شاهد.. معاناة منكوبي الزلزال في حلب شمال سوريا

الإثنين ١٣ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

تواصل فرق الدفاع المدني عمليات رفع الأنقاض، وهدم الأبنية المهددة بالانهيار في حلب شمالي سوريا مع استمرار دمشق بفتح الأبواب للمساعدات الخارجية.

العالم - مراسلون

وكأن ما فينا لا يكفينا، هذا لسان حال اهالي حلب بعد اكتشاف تصدع اعداد كبيرة من الابنية في المدينة، بعد كارثة الزلزال الذي حصد مئات الضحايا، ما زاد مآسي الناس يترافق ذلك مع استمرار فرق الدفاع المدني والجهات المعنية في عمليات رفع أنقاض الأبنية المنهارة وهدم وإزالة الأبنية المهددة للسلامة العامة في مدينة حلب.

وقال رئيس مجلس محافظة حلب محمد حجازي: "بعد استيعاب الصدمة الأولى للزلزال المدمر الذي ضرب مدينة حلب وعدد من المحافظات مباشرة غرفة العمليات قامت في ما يجب من تقديم المساعدات الأولية للجرحى وقامت فرق الانقاذ محاولة ما يبمكن انتشاله من ناجين، وكذلك تم انتشال الضحايا في 54 موقعا من تحت الانقاض والان اللجان العامة للسلامة تحاول معاينة الموقف في اكثر من موقع".

الزلزال الذي دفن تحت انقاضه الكثير من ذكريات الناس واحلامهم، وابقى الحالة الانسانية المزرية التي اصابت المنطقة، لم تقتصر آثاره على نزوح الناجين وهدم منازل متصدعة لا يستطع اصحابها الدخول إليها.

وقال أحد المواطنين السوريين: "من شدة هول الصدمة لم نستطع أن نخلي المنازل بسبب التصدعات في المباني".

وقال مواطن آخر: "جئنا لنخلي المنازل ونذهب الى أي مكان نسكن فيه".

ومع استمرار دمشق بفتح ابواب المساعدات الخارجية للملمة ما امكن من الكارثة الطبيعية، حيث تكابد المؤسسات الحكومية والجهود الاهلية الامرين للملمة جراحها وهي المحاصرة اميركيا بـ"قيصر" جائر، فرض عليها زلازل اقتصادية قبل هذه الطبيعي

برغم من الجهود المستمرة من فرق الإغاثة لا تزال مدينة حلب تعاني من مأساة حقيقية وسط استنفار كامل من قبل فرق الانقاذ والطوارئ.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..