معاداة السامية.. اكذوبة الغرب – الجزء الثاني

الإثنين ١٣ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

تطرق برنامج "نوافذ" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت الى استخدام الغرب والصهاينة معاداة السامية لمن يخالف سياستهم في احتلال الشعوب الآمنة.

العالم – نوافذ

وقال ضيف الحلقة الباحث السياسي هادي قبيسي ان الحرب العالمية الثانية شهدت أحداثا في المانيا، كانت ممتدة منذ الحرب العالمية الاولي وهي كانت مع اليهود تحديدا وفي تفاصيلها هو أن بعض الطائرات الالمانية والتي تحولت فيما بعد للحزب النازي اعتبرت اليهود مسؤولين عن الهزيمة في الحرب العالمية الأولى نتيجة الاضرابات في مصانع السلاح.

وأضاف إن النازية عندما بدأت باستلام السلطة أواخر الثلاثينات اتهمت اليهود هي المسؤولين وليس الألمان من كانوا فاشلين بالحرب وكان في تلك الفترة تموضع النخبة اليهودية الاقتصادية في داخل المانيا كان يستفيد من الحصار الذي كان مفروضا على المانيا ولذا فكان نغمة شعبية كبيرة على اليهود.

هادي قبيسي اشار الى انه اليهود لعبوا دورا كبيرا بالحصار الدولي على المانيا النازية خلال الحرب وبعد الحرب مؤكدا ان التوجه الالماني في تلك الفترة كان عرقيا بالنسبة للعرق الآري ولذا فإن اليهود خرجوا بعرق السامية ووضعوا السامية أمام الآرية وإن هذا الأمر اعيد توظيفه مرارا وتكرارا حتى اصبح سلاحا للكيان الصهيوني.

من جهته قال الباحث والكاتب في الشؤون الإستراتيجية الدكتور علي حمية إن اليهود ليس عرقا وانما ديانة ولكن بني اسرائيل حصروا موضوع السامية بالعرق اليهودي. وأكدوا تحريفا أن العرب يعودون الى كنعان وهم يعودون الى سام وأن ما جاء في التوراة يقول أن كنعان ليس له ذرية.

وأضاف إن السامية أو اللا سامية هي متناقضات تخدم نفس الهدف مؤلفة من الصهيونية والماسونية ابتداء من الألف وثمانمئة وسبعة وتسعين واكتسبوها من الصحافة الالمانية.

الدكتور علي حمية أشار الى ان الصهيونية هي عقائدية تؤمن بعودة اليهود الى جبل صهيون وتؤمن بالمعتقدات اليهودية ولكن الماسونية هي الفرع الثاني لدعم كل اللاسامية.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

ضيوف الحلقة:

هادي قبيسي – باحث سياسي

د. علي حمية – باحث وكاتب في الشؤون الإستراتيجية

د. جمال زهران – أستاذ العلوم السياسية