شاهد بالفيديو...

واشنطن تحسم الجدل حول الأجسام الغامضة في سماء البلاد

الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠٢٣ - ١٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

أنهى البيت الأبيض الجدل حول الولايات المتحدة عندما نفى بصورة قاطعة وجود اي أنشطة مفترضة لكائنات فضائية في سماء البلاد.

العالم - خاص بالعالم

بعد الجدل الذي اثير بسبب ظهور اجسام غامضة في سماء الولايات المتحدة تعززت بتصريحات مثيرة للالتباس من الجنرال "غليندي فانهيرك" قائد القيادة الشمالية الأميركية، وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية الذي لم يستبعد أن تكون الأجسام المجهولة التي أسقطتها الولايات المتحدة في الأيام الماضية من خارج كوكب الأرض، خرج البيت ليؤكد صراحة ان لاوجود لأنشطة مفترضة لكائنات فضائية فوق سماء البلاد.

"كارين جان بيار"، المتحدثة باسم البيت الأبيض: 'أعلم أن هناك أسئلة وقلقا حول هذا الموضوع، ولكن ليس هناك أي مؤشر على وجود كائنات فضائية او أنشطة لكائنات فضائية مع عمليات الإسقاط الاخيرة'.

وخلال المؤتمر الصحفي نفسه للمتحدثة باسم البيت الابيض خرج المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الاميركي "جون كيربي" ايضا على الصحفين لكنه ادلى بتفاصيل قليلة عن مصدر الأجسام عن إمكانية تزودها بقدرات لجمع المعلومات. وكرر أن الرئيس "جو بايدن" أمر بإسقاطها لأنها قد تعرض الملاحة الجوية المدنية للخطر، حتى لو لم تشكل تهديدا عسكريا، كما نفى كيربي اتهامات صينية مفادها أن واشنطن أرسلت مناطيد إلى المجال الجوي الصيني أكثر من عشر مرّات منذ يناير/كانون الثاني 2022.

"جون كيربي" المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: "إن الأجسام، التي تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 20 و40 ألف قدم، تعتبر خطرا على الحركة الجوية ، رغم أنها لا تشكل خطرا على الناس على الأرض، لقد تم إسقاطها أيضا لأن السلطات الأمريكية لم تستبعد أنها كانت للتجسس".

ياتي هذا الجدل بعدما أسقطت الولايات المتحدة ثلاثة أجسام طائرة لم تحدد هويتها فوق أراضيها وكندا في الأيام الأخيرة، وكانت قد أسقطت قبل ذلك في من الرابع من فبراير الجاري منطادا صينيا أعلنت أنه يستخدم لأغراض تجسسية، وهو ما نفته بكين وقالت إنه منطاد أبحاث مدني انحرف عن مساره. لكن بعد قيام الولايات المتحدة بهذه الخطوة بدأ تراشق الاتهامات والبيانات بين كل من بكين وواشنطن، حيث ردت الصين في حينها بأنها تحتفظ بالحق في اتخاذ مزيد من الإجراءات، وانتقدت الولايات المتحدة بسبب ردها المبالغ فيه وانتهاكها الخطير للممارسات الدولية.