شاهد.. كواليس الإدانة الغربية للمستوطنات الصهيونية الجديدة

الخميس ١٦ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٣:١٨ بتوقيت غرينتش

أكد الباحث السياسي تيسير الخطيب، أن الإدانة الغربية لموجة الاحتلال الاستيطانية الجديدة جاءت في إطار النفاق الغربي.

العالم - مع الحدث

قال الخطيب، في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الإخبارية، إن الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة اشتدت وتيرة منذ اتفاقية "أسلو"، للوصول الى العمق الفلسطيني الا وهو الضفة الغربية المحتلة.

ورأى الخطيب، أن الإدانة الغربية لموجة الاحتلال الاستيطانية الجديدة جاءت في إطار النفاق الغربي، حيث إن كيان الاحتلال يستمد مقومات الحياة من المجتمع الدولي الذي تحكمه واشنطن وثم أوروبا، لذا إن كان الغرب صادقا في إدانته للاستيطان لقطع شريان الحياة على كيان الاحتلال، مشيرا إلى أن واشنطن لن تسمح لمجلس الأمن بإصدار أي قرار ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي مهما كانت لغته.

من جهته قال رئيس مركز الدراسات المستقبلية "أحمد رفيق عوض" أن الإدانة الغربية للاستيطان الإسرائيلي واعتباره غير قانوني جاءت لقطع الطريق على السلطة الفلسطينية في أي خطوة تتخذها في مجلس الأمن ضد التحركات الاستيطانية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يقبع تحت جناح واشنطن سياسيا وأمنيا لذا لن يتخذ أي خطوة في مجلس الأمن تخالف إرادة واشنطن ألا وهي حماية ودعم كيان الاحتلال على كافة الأصعدة.

وأوضح عوض، أن حكومة "نتنياهو" الفاشية تريد تفكيك جغرافية أرض فلسطين وتفكيك المجتمع والسلطة الفلسطينية، من خلال تصعيد وتيرة بناء المستوطنات، والاعتداءات الممنهجة من أجل وضع الخطوط العريضة لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين عبر القمع.

على خط آخر قال المختص بالعلاقات الدولية "مكرم خوري مخول"، إن الإدانة الغربية للاستيطان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، هي موقف مخادع وذر الرماد في العيون، حيث جاءت بعد طلب بعض الجهات العربية،

معتبرا بيان الإدانة، بأنه يؤيد بصمت العمليات الاستيطانية وكل العمليات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد مخول، أن الغرب لو أراد شجب تحركات كيان الاحتلال الاستيطانية لقام بتوقيف العلاقات الاقتصادية وقطع العلاقات التجارية أو حتى بالتهديد بها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..



يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6540063