وقال نبيل رجب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس: "الشعب البحريني ينتفض مرة اخرى ضد هذا الظلم والتسلط والنظام وكل القوى، وعت الان الى ان العنف لم ولن يستطيع ايقاف الانتفاضة المطالبة بالديمقراطية في البحرين".
واشار رجب الى ان حركة 14 فبراير دعت الى مسيرات الليلة تؤكد على حقوق الشعب البحريني ولمواجهة ممارسات النظام القمعية، لافتا الى ان جمعية الوفاق مستمرة في فعالياتها الاسبوعية التي يشارك فيها عشرات الآلاف وكان شعارها الرئيسي "لا تراجع لا تراجع".
من جهة اخرى، اكد رجب ان الحكومة تحاول ان تدفع مشروعها الفاشل وهو الانتخابات البرلمانية التكميلية بعد فشل الحوار الذي اطلقته امام الرأي العام المحلي والدولي.
واضاف: "تبحث (الحكومة) الان عن مرشحين لهذه الانتخابات حيث لا يوجد حتى مرشحين لهذه الانتخابات"، مشيرا الى ان البحرينيين غير مستعدين لترشيح انفسهم في هذه الانتخابات مع وجود الضغط الشعبي الرافض لها، مؤكدا في الوقت ذاته انه من حق اي شخص ترشيح نفسه او المشاركة في الانتخابات.
واكد رجب ان الشعب البحريني مستعد لمواجهة كل ما قد يقوم به النظام من اجراءات بعد تحطم خاجز الخوف، خاصة بعد ان اقدم النظام على ارتكاب ابشع الجرائم من قتل المواطنين واعتقالهم وممارسة التعذيب الممنهج وفصل الموظفين من اعمالهم والطلبة من المدارس والجامعات.
واشار الى ان الشعب لن يحكم مسبقا على لجنة حقوق الانسان البحرينية بقيادة محمود البسيوني، وانما سينتظرالى ان تصدر اللجنة قرارها النهائي، مشيرا الى انه تم الرد على التصريحات غير المهنية التي اطلقها البسيوني بشان الجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين الابرياء وذلك قبل ان يستمع الى التحقيقات الاولية.
وتابع: "ندعو للتعامل مع هذه اللجنة وعدم الحكم عليها مسبقا حتى وان كانت هناك بعض الاخفاقات وبعض الاخطاء الادارية الكبيرة من قبل هذه اللجنة"، مشيرا الى انه يتم التعامل مع الامم المتحدة للاستفادة من الياتها على الرغم من وجود تحفظات عليها.
واوضح رجب ان الشعب البحريني ينتظر كيف ستتعامل اللجنة مع اعضاء العائلة الحاكمة التي مارست التعذيب الممنهج ضد المعتقلين.
GH 18-14:37