وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس ان الحكومة الفلسطينية تنفي الاتهامات الاسرائيلية على لسان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك حول العملية التي وقعت في ايلات وتؤكد ان لا علاقة لقطاع غزة بما حدث في ايلات.
واضاف نعتبر هذه الاتهامات محاولة للخروج من الازمة الاسرائيلية الداخلية.
من جانبه رفض القيادي في حركة حماس صلاح البردويل الاتهامات اللحظية لوزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك، والتي حمل فيها التنظيمات في قطاع غزة المسؤولية عن تنفيذ الهجومين اللذين استهدفا حافلتين جنوب فلسطين المحتلة.
وحذر البردويل من اقدام الكيان الاسرائيلي على شن عدوان على قطاع غزة خلال شهر رمضان، مؤكدا ان المقاومة لن تقف مكتوفة الايدي، وسترد بقوة اذا ما تم الاعتداء على قطاع غزة.
واتهم البردويل هذا الكيان بتصدير ازماتها الاقتصادية الداخلية وفشلها الامني الذريع الى قطاع غزة، كذريعة لتخفيف حدة الازمة الداخلية التي كادت ان تعصف بالحكومة الاسرائيلية.
واستبعد البردويل ان يكون توقيت العملية مرتبطا بدلالات معينة او استحقاق معين، مؤكدا في الوقت ذاته على استراتيجية الحركة بعدم نقل الصراع الى الدول العربية المجاورة، ومؤكدا على حق المقاومة بممارسة الكفاح ضد الاحتلال.
من جانبه نفى مصدر امني مصري وجود اي صلة لمصر بالعمليات العسكرية التي وقعت بالقرب من مدينة ايلات، مؤكدا انه من الصعب تسلل اي مجموعة من الحدود المصرية الى فلسطين المحتلة.
وذكر موقع صحيفة يديعوت احرونوت ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية تلقت معلومات من الاردن عن امكانية وقوع عملية عسكرية في مدينة ايلات وفقا لمصادر اجنبية.
واشارت هذه المصادر الى ان تقديرات الاجهزة الامنية الاردنية قدرت وقوع عملية عسكرية في منطقة ايلات، حيث وصلت هذه المعلومات الى الاجهزة الامنية الاسرائيلية قبل دقائق من وقوع العملية.
وقتل خمسة اشخاص واصيب 18 اخرون يعتقد ان غالبيتهم عسكريون بجروح في هجومين على حافلتين في صحراء العربة الجنوبية قرب مستوطنة ايلات القريبة من الحدود الفلسطينية المصرية.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي ان مسلحين نصبوا كمينا للحافلة واطلقوا النار عليها ما ادى الى مقتل واصابة عدد من الاسرائيليين.
وقال مصدر صحي اسرائيلي ان اربعة قتلى كانوا بسيارة خاصة، بينما لم يتضح اين قتل الخامس.
وقال مصدر امني اسرائيلي ان خمسة من منفذي الهجمات على الاقل قتلوا في اشتباكات للجيش الاسرائيلي معهم اعقبت الهجوم.