التقارب السوري التركي إلى أين؟

الإثنين ١٣ مارس ٢٠٢٣ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

بعد أشهر من الجهود التي بذلتها ايران وروسيا في سبيل تقريب وجهات النظر بين دمشق وانقرة ولعقد اجتماع رباعي سيضم الحلفاء سوريا وايران الى جانب سوريا وتركيا وخاصة بعد كارثة الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا، فان الانفتاح الدولي والاقليمي على سوريا قد يهيء الظروف لتقارب سوري تركي.

العالمصدى سوريا

وحول التقارب السوري التركي الذي شغل الفضاء الالكتروني كتب الراسم عبيدات على صفحة الفيسبوك :"بعد نجاح الوساطة الايرانية في جسر هوة الخلافات بين دمشق وأنقرة تؤكد بأننا سنكون أمام مشهد سياسي جديد تعمل أمريكا ودولة الكيان وقوى الاستعمار الغربي على عدم ولادته ولعل الزيارة المنتهكة لسيادة الدولة السورية من قبل رئيس أركان الجيش الأمريكي مارك ميلي للشمال السوري واحدة من أهدافها هو العمل على عرقلة ومنع التقارب التركي الروسي واستمرار اذكاء الخلاف بينهما بينما يبقي الطرفين خاسرين وضعيفين كما حصل في الحرب العراقية الايرانية التي استمرت 8 سنوات بدعم أمريكي وتمويل خليجي للعراق".

وما تزال الجهود الروسية الايرانية قائمة لعقد اجتماع رباعي لحل الخلاف بين دمشق وانقرة خلاف دام لسنوات واليوم سنبدأ بتفاهمات جديدة تبدأ من موضوع الفصائل المسلحة وقد لا تنتهي بقطع مياه دجلة والفرات.

للاضاءة اكثر على هذا الملف يستضيف برنامج "صدى سوريا":

- الباحث السياسي مهند الحاج علي

التفاصيل في الفيديو المرفق ...