أمير عبداللهيان: مسار المفاوضات النووية لا زال مفتوحا

أمير عبداللهيان: مسار المفاوضات النووية لا زال مفتوحا
الثلاثاء ٢١ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

أشار وزير الخارجية الإيرانية في اجتماع لجنة الأمن القومي البرلمانية إلى المباحثات المرتبطة بالاتفاق النووي وقال إن مسار المفاوضات لا زال مفتوحا ويتم تبادل الرسائل عبر وسطاء.

العالم - إيران

وأستعرض أبو الفضل عموئي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، في تصريح لوكالة فارس، تفاصيل اجتماع اللجنة اليوم بحضور وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان، وقال: إن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية عقدت اجتماعا بحضور وزير الخارجية ونوقشت في هذا الاجتماع آخر المستجدات في السياسة الخارجية للبلاد.

وأضاف: كرس الجزء الأساسي من هذا الاجتماع لعرض تقرير وزير الخارجية عن زيارة رئيس الجمهورية والوفد المرافق له إلى بكين، وفي هذا الاجتماع وبناء على التقرير المعلن، ونظرا إلى أن الحكومة الصينية تعتبر علاقاتها مع جمهورية إيران الإسلامية استراتيجية، فإنها وضعت نهج تعزيز العلاقات في الأعمال التجارية مع إيران على جدول الأعمال.

وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية إنه بناءً على المباحثات بين الطرفين، تم التوقيع على 19 وثيقة بين الجانبين في مختلف مجالات التعاون، بما في ذلك مجالات السيارات، والبيئة، والتكنولوجيا، والطاقة النووية .

وأكد عموئي: إن هذه الوثائق تأتي في سياق آفاق التعاون لمدة 25 عاماً بين إيران والصين، والتي تم توقيعها بين البلدين العام الماضي، وستصبح بعض تفاصيل هذه الوثائق عقوداً ستؤثر على التعاون بين إيران والصين في المستقبل.

وتابع أنه بناءً على التفسيرات المقدمة، كان مستوى مراسم الترحيب بالوفد الإيراني على أعلى مستوى، وهذا يدل على جهود الحكومة الصينية لتطوير العلاقات مع جمهورية إيران الإسلامية.

وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى: في المناقشات المتعلقة بالمفاوضات النووية، أشار السيد أميرعبداللهيان إلى أن مسار المفاوضات لا يزال مفتوحا ويتم تبادل الرسائل عبر وسطاء.

وتناول اجتماع اليوم للجنة الأمن القومي البرلمانية أنه عقب زيارة رئيس الجمهورية إلى مسقط، تمت دعوة سلطان عمان لزيارة طهران، والتي ستتم في الوقت المناسب.

وفي الختام قال عموئي: فيما يتعلق بتبادل السجناء أيضا، أوضح أميرعبداللهيان أن: إيران تهتم بقضية تبادل السجناء من وجهة نظر إنسانية، كما ينشط وسطاء من دول المنطقة في هذا المجال، ونحن جاهزون في حال تلبية مطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكذلك أن يكون الأسرى الإيرانيون مستعدون للعودة إلى البلاد، أن نتابع هذا الموضوع.