في البيت الابيض

بايدن في قلب كييف.. رسالة قوة أم دليل ضعف؟

الأربعاء ٢٢ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

على متن قطار، وصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى العاصمة أوكرانيا، في زيارة قيل إنها مفاجئة رغم الكشف بأنه تم التخطيط لها قبل أسبوع، ورغم علم الروس بها ومنحهم ضمانات لأمن بايدن.

زيارة مليئة بالإستعراضات منذ اللحظة الأولى. جولة في شوارع كييف، وكلام معسول، ودعم بمليارات إضافية لفلودومير زيلينسكي، الذي يبدو أنه يعرف من أين تؤكل الكتف الأميركية.

لكن، هل أخافت الزيارة ورسائلها روسيا؟ الأمر لا يبدو كذلك، مع إعلان فلاديمير بوتين وقف العمل بمعاهدة الحد من الأسلحة الإستراتيجية، والتأكيد على الذهاب حتى الأخير.

وبين الزيارة ورد الفعل الروسي عليها، تصبح الكلمة الفصل للميدان، الذي يتحضر لهجوم روسي واسع متوقع، ورد أوكراني متسلح بدبابات واشنطن وبرلين.

فهل تعطي الزيارة ذريعة لموسكو لبدء هجومها الربيعي، استباقا لتصعيد قوي من قبل واشنطن والناتو والغرب؟

أم أن روسيا ستفهمها بأنها رسالة ضعف من قبل الطرف الأوكراني الذي بات يعيش على الدعم الأميركي والغربي؟


تويت

الحرب الأوكرانية باتت موضوعا دائما لدى الناشطين على تويتر.. 'جيمس غاسباريني' علق هنا: كل شيء حاول ترامب تجنبه مع روسيا من خلال التفاوض والمنطق مع بوتين دمره بايدن وعلاقاته المالية مع أوكرانيا. الآن أصبحت الصين وروسيا متحالفين والولايات المتحدة هدف للهجوم.

حساب 'هانترس' غرد: لماذا لم يذهب بايدن إلى أوهايو؟ أوه نعم، الحرب العالمية الثالثة هي الهدف حتى يتمكن الناتو من السيطرة على روسيا وإزالة بوتين. أوكرانيا هي لعبة أميركا.

'درو مي' فانتقد سياسة واشنطن حيال اوكرانيا وروسيا: بايدن وإدارته لا يهتمان بحياتكم. يهتمان بالسلطة والموارد والمال. أجرت روسيا وأوكرانيا محادثات سلام في مارس، لكن القوى التي كانت تريد الحرب فرضت كلمتها.

رسوم

لدينا هنا عدد من الرسوم الساخرة الكثيرة حول هذا الموضوع. في الرسم الأول اوكرانيا تحترق بنيران الحرب. نيران تغذيها الولايات المتحدة بضخ الأسلحة الثقيلة والاستراتيجية في اوكرانيا.

الرسم التالي نرى فيه اوكرانيا وقد عم فيها الدمار بفعل الحرب، وهنا رجل يرمز الى مجمعات الصناعات العسكرية الاميركية وهو يتفرج مسرورا بنتائج اسلحته.

في الرسم الاخير الاميركي يعصر البرتقالة هذه والتي ترمز الى الاتحاد الاوروبي والعصير هنا عبارة عن المليارات التي تضخها اوروبا في الازمة الاوكرانية.