قراءة في نتائج زيارة الرئيس الإيراني الى الصين

الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠٢٣ - ٠١:٤٠ بتوقيت غرينتش

زار الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الصين الاسبوع الماضي بدعوة رسمية على رأس وفد اقتصادي وسياسي رفيع، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة تنفيذ الوثيقة الاستراتيجية للاعوام الـ25 القادمة بين البلدين.

العالم - إنقلاب الصورة

هي الزيارة الخارجية العاشرة والأولى للصين التي يقوم بها الرئيس الإيراني "ابراهيم رئيسي"، خلال العام ونصف العام من توليه الرئاسة. زيارة تستغرق ثلاثة ايام توجه بها إلى بكين على رأس وفد اقتصادي وتجاري وسياسي رفيع المستوى، تلبية لدعوة رسمية من نظيره الصيني "شي جين بينغ".

وشملت وثيقة التعاون مجالات أدارة الأزمة والسياحة والاتصالات والتقنية المعلوماتية والبيئة والتجارة الدولية والزراعة والصادرات والصحة والعلاج والملكية الفكرية والاعلام والرياضة والتراث الثقافي.

وبالتزامن مع هذه الزيارة أكد المتحدث باسم الخارجية للدولة المضيفة أن العلاقات بين البلدين تشهد زخما جيدا وأصبح الخيار الاستراتيجي لكلا الجانبين تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية.

وخلال لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ، اكد الرئيس إبراهيم رئيسي عزم بلاده تعزيز وتوسيع العلاقات مع بكين، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين قطعت أشواطا كبيرة، وذلك على الرغم من معارضة أعداء إيران والصين لهذه العلاقات.

من جانبه قال الرئيس الصيني إن بلاده تدعم الجانب الإيراني فيما يتعلق بحماية حقوقه المشروعة، وتشجع التوصل إلى حل سريع ومناسب للموضوع النووي.

ويرى مراقبون أن هذه الزيارة تاتي في اطار انتصار إيران على كل محاولات عزلها وحصارها وكل المؤامرات التي تستهدفها منذ انتصار الثورة الاسلامية وما حصل من أميركا والغرب في الاونة الأخيرة، حيث اعطت ايران من خلال صمودها بوجه المؤامرات بان الدولة عندما تريد ان تواجه كل اعداءها تدرك تماما كيف تفتح الافاق، مؤكدين أن كل العجرفة والصراخ الاميركيـ بابواغ عملاءه في المنطقة ذهب هباء منثورا.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..