وسئل جعفري ايضا هل يمكنه ان يؤكد تعليقات للرئيس السوري بشار الاسد ذكرت تقارير انه ادلى بها اثناء محادثة هاتفية يوم الاربعاء مع الامين العام للامم المتحدة بان جي مون بأن دمشق أنهت جميع العمليات العسكرية ضد المحتجين.
قال جعفري "انها بالفعل حقيقة على الارض... عمليات الجيش والشرطة توقفت في سوريا".?
الى ذلك أشار الرئيس السوري بشار الأسد إلى أن "الإصلاح في سوريا نابع من قناعة السوريين وليس استجابة لأي ضغوط خارجية"، لافتا الى ان بلاده "ستبقى قوية مقاومة ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها".
وقال الرئيس السوري ان استهداف بلاده اليوم مشابه تماما لما حصل فى 2003 فى إشارة منه إلى الموقف السوري الرافض للحرب الأمريكية في العراق، وفي عام 2005 في اشارة الى اتهام سوريا باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وراى الاسد أن هذا الاستهداف يرمي إلى "اضعاف دور سوريا العروبي المقاوم، والمدافع عن الحقوق المشروعة"، مؤكداً أن "الشعب السوري بثوابته القومية والوطنية تمكن عبر السنين من الحفاظ على موقع سوريا وتحصينها وحمايتها، وسيبقى كذلك دائما مهما تصاعدت الضغوط الخارجية".
وتم التأكيد على أهمية إشراك مختلف شرائح المجتمع على تنوعها وعلى جميع المستويات فيما يخص ما طرحه الأسد في خطابه في جامعة دمشق في 20 يونيو الماضي بخصوص النظر في الدستور وصولاً إلى تحقيق ما يهدف إليه المواطن السوري بجعل سوريا نموذجا يحتذى به في المنطقة، وهذا لايمكن ان يتحقق من دون إعادة الأمن والأمان إلى المواطن السوري والقضاء على المظاهر المسلحة بكافة أشكالها.