تحذيرات من مخططات الأعداء لجر الفلسطينيين إلى صراعات داخلية

تحذيرات من مخططات الأعداء لجر الفلسطينيين إلى صراعات داخلية
السبت ٢٥ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

طالبت حركة المبادرة الوطنية، السبت، السلطة الفلسطينية بعدم المشاركة في اجتماع العقبة، وعدم العودة للتنسيق الأمني".

العالم- فلسطين

وحذرت المبادرة في بيان وصل معا نسخة عنه، "من خطورة الضغوط الأميركية والاسرائيلية التي تمارس لجر الفلسطينيين إلى صراعات داخلية، وهم يتعرضون لمجازر الاحتلال الفاشي وهجمة الاستيطان المسعورة وعمليات الضم الفعلي للضفة الغربية خصوصا بعد نقل صلاحيات الإشراف على الاستيطان في الضفة الغربية للعنصري المتطرف سموتريتش".

وقالت المبادرة: "إن ما يحتاجه الشعب الفلسطيني اليوم هو الوحدة في اطار قيادة وطنية موحدة وعلى استراتيجية وطنية كفاحية مقاومة للاحتلال ونظام الابرتهايد والتمييز العنصري".

هذا وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاركة السلطة الفلسطينية في لقاء العقبة الذي يعقد في الأردن غدا الأحد، وأكدت "أن الاجتماع مع القتلة الاسرائيليين وداعميهم الأمريكيين، في وقت يصعد فيه العدو مجازره ضد أبناء شعبنا، ما هو إلا غطاء سياسي لهذه المجازر، ومحاولة لنقل التناقض إلى الداخل الفلسطيني، من خلال الضغط على السلطة؛ بهدف اتخاذ الإجراءات الأمنية لوقف تصاعد المقاومة وتوفير الأمن للعدو ومستوطنيه".

وحذرت الجبهة في بيان لها، "السلطة الفلسطينية، من الوقوع في هذا الشرك، ومن إعادة التنسيق الأمني بأبشع صوره مع القتلة الفاشيين، بملاحقة قوى المقاومة، وإدارة الظهر للدم الفلسطيني المسفوك يوميا، باعتداءات قوات الاحتلال وجرائمه ومستوطنيه التي لم تتوقف على القدس ومدن وقرى وبلدات الضفة الباسلة، كما حذرت من العودة للرهان على وعود الإدارة الأمريكية التي طالما أثبتت أنها شريك أساسي للاحتلال في كل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية".

وشددت الشعبية، على "أن المسؤولية الوطنية تقتضي إعلاء التناقض مع الاحتلال، باعتباره التناقض الرئيس، وأن مواجهته تتطلب تصعيد المقاومة بمختلف أشكالها، وعلى كل بقعة من أرض فلسطين، وأن أي انحراف عن ذلك بترتيبات أمنية أو غيرها سيقود إلى تداعيات خطيرة على الوضع الداخلي الفلسطيني، وهذا أحد أهم الاستهدافات من وراء اجتماع العقبة".

وأكدت الجبهة "أن جرائم الاحتلال التي تصاعدت أكثر فأكثر بعد "التفاهمات" التي لن يكون آخرها جريمة نابلس، تفرض على البلدان العربية عدم الاستجابة للمساعي الأمريكية "الإسرائيلية" بعقد اجتماع غرضه فرض المزيد من الضغوط على السلطة؛ لتقييد مقاومة الشعب الفلسطيني، وأن تبادر عوضا عن ذلك بعقد اجتماعات لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وإزاحة كل القيود التي تحول دون دعم نضال الشعب الفلسطيني".