من وارء عرقلة مباحثات مسقط بشأن اليمن ولماذا؟

الأحد ٢٦ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، "حزام الأسد"، أن الولايات المتحدة الأميركية هي من تعرقل مسار المباحثات التي تجري بين صنعاء ودول العدوان في مسقط عاصمة عمان من أجل استمرار حالة الا حرب ولا سلم في اليمن.

العالم - خاص بالعالم

قال "الأسد" في حديث لبرنامج "المشهد اليمني" على شاشة قناة العالم الإخبارية، إن المفاوضات الجارية بين صنعاء ودول تحالف العدوان في مسقط في ظل الواسطة العمانية تواجه الكثير من العراقيل، لا سيما الموقف الأميركي المتعنت والمعطل لكل المساعي من أجل رفع الحصار عن الشعب اليمني.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، أن هناك تفاهمات في الآونة الأخير حول الملف الإنساني في اليمن، مثل فتح المواني، والأسرى وإعطاء المرتبات، لكن واشنطن من خلال زيارات مبعوثها المكوكية والضغط على دول العدوان عرقلة هذه التفاهمات.

وأكد "الأسد" أن أميركا هي صاحبة المصلحة الكبرى باستمرار العدوان على اليمن، وذلك من أجل بيع أسلحتها على دول التحالف، وتغيير تموضها العسكري في المناطق الشرقية والجنوبية اليمنية، لخرق الهدنة في اليمن وتسعير العدوان عليها عبر مرتزقتها في المنطقة حينما تشعر بأن الحرب في أوكرانيا قد هدأت، مشيرا الى أن أميركا تريد نهب ثروات اليمن على حساب دماء شعبه.

هذا ولا يزال الغموض حول المباحثات او المفاوضات التي تجري بين صنعاء ودول العدوان في مسقط يخيم على الاجواء، حيث كثرت التكهنات حول الاتفاق من عدمه بين الاطراف وكذلك النوايا الصادقة السعودية للتوصل الى اتفاق.

واكد قائد حركة انصار الله السيد عبدالملك الحوثي خلال كلمة له في الذكرى السنوية لاستشهاد رئيس المجلس السياسي الاعلى الشهيد صالح الصماد على وجود اتفاقات بسيطة في الجانب الانساني لكنه وللمرة الاولى حذر من مساع شيطانية لواشنطن في اطار عرقلة وإفشال هذه المحادثات مضيفا أن السعودية بدعم امريكي تماطل في تنفيذ اي اتفاق مشددا على أن السعودية تتحمل جميع نتائج عدوانها على الشعب اليمني.

وشدد السيد الحوثي على أنه لن يكون هناك سلام او حل في اليمن إلا برحيل جميع الغزاة الامريكيين والبريطانيين والسعوديين والاماراتيين من الاراضي اليمنية.