شاهد بالفيديو..

رسائل عملية حوارة الفلسطينية لقمة العقبة الأمنية

الأحد ٢٦ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

قتل مستوطنان في عملية نفّذها فلسطيني في بلدة حوارة الى الجنوب من مدينة نابلس المحتلة قبل أن يتوارى عن الأنظار، تزامناً مع قمة العقبة الأمنية التي تعقد بمشاركة السلطة الفلسطينية.

العالم - مراسلون

هي بلدة حوارة الى الجنوب من مدينة نابلس، على مدار ايام الاسبوع اشبه بثكنة عسكرية اسرائيلية، بعد ساعات الظهيرة فلسطيني فتح النار على مستوطنين كانا يمران في المكان، قتل المستوطنين وانسحب المقاوم بسلام وضج الاحتلال بما اعتبرها عملية خطيرة في مكان أخطر في زمان اخطر، دفع بالجيش الاسرائيلي الى حوارة والتي فرض عليها حظر للتجول ودوهمت بحثا عن المقاوم منفذ العملية.

وقال الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين لقناة العالم:"اسرائيل والولايات المتحدة تسعيان باتجاه ادماج السلطة الفلسطينية ضمن المنظومة الامنية الاسرائيلية ذاتها".

وبين الزمان والمكان في الاحداث تتساوی الامور، لكن في عملية حوارة الزمان كان الاهم، فهي تتزامن مع قمة امنية تعقد في مدينة العقبة الاردنية، هدفها تهدئة الاوضاع في الضفة الغربية ومنع الانفجار المحتمل واحتواء ظاهرة المقاومة الجديدة، لكن العملية قد تكون ارسلت اجابات لاسئلة وضعت على طارلة المؤتمر الذي تحضره السلطة الفلسطينية بأن فكرة الامن وانهاء شلال الدماء يبدأ من اقتناع الاحتلال بانه يعتدي ويحتل ارض الفلسطينيين بقوة السلاح.

وقال أمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفی البرغوثي لقناة العالم:"نحن طالبنا الشرطة بأن لاتشارك في هذا الاجتماع لأننا نخشی أن يتحول كل الموضوع الی موضوع أمني بحت وأن تجبر السلطة الی العودة الی التنسيق الامني وذلك في الوقت الذي تجري فيه مجازر ضد الشعب الفلسطيني وبالاضافة الی ذلك نحن لانريد ان نجر كفلسطينيين الی صراعات داخلية في الوقت الذي نحن فيه بحاجة الی الوحدة في وجه المجازر والاستيطان الاسرائيلي".

الاتفاقيات الامنية تعقد بين قادة الامن لكن من على الارض مقاوم فلسطيني لا تعنيه الاتفاقيات بقدر ما تعنيه ارضه المحلتة.

الاحتلال الاسرائيلي ينظر الی الانفجار المحتل في الضفة الغربية بأنه مفزع وغير محتمل وقمة العقبة بكل تفاصيلها لن تستطيع اطفاء الجمر الذي يتقد تحت الرماد وما حدث في حوارة دليل علی ذلك.