وقال الاستاذ في جامعة دمشق توفيق داود في تحليل خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الجيش السوري استطاع ان يضع حدا للمجموعات المسلحة التي تم العمل على اعدادها وتدريبها وتسليحها منذ فترة طويلة وبشكل جيد، معتبرا ان هذه المجموعات جعلت تواجد الجيش ضروريا على الارض من اجل حماية المواطنين.
واضاف داود ان الرئيس الاسد يدرك ان الوضع الامني قد تم حسمه بشكل معقول على الارض ويعلن بدء الاجراءات التي شرعت فيها الحكومة الاسرائيلية من اصلاحات جدية وحقيقية وفعلية.
واكد ان رسالة الاسد للداخل والخارج هي انه منفتح على الشعب ومستعد لفعل كل شيئ من اجل تهيئة الاجواء للحراك الديمقراطي الشعبي الوطني داخل المجتمع وليس رضوخا للاملاءات الخارجية.
واعتبر داود ان سوريا مهما قدمت من اصلاحات وتعديلات وتنازلات لما اصبح المجتمع الدولي ومن يتربعون على عرشه راضين عن دمشق، معتبرا ان الغرب لايريد ديمقراطية في المجتمعات العربية.
واتهم الاستاذ في جامعة دمشق توفيق داود الغرب بتأجيج المشاكل في الدول العربية والعالم وتغذيتها ولم يقبل بالحلول السلمية لها بل عمد الى شن الحروب واحتلال البلدان وتفريقها وتجزئتها في العراق وافغانستان والسودان واخيرا سوريا.
MKH-18-21:49