خلال مشاركته في مؤتمر "شهداء الاعلام" بطهران..

وزير الثقافة اللبناني: الحقيقة السياسية الأنصع في المنطقة هي زوال 'إسرائيل'

الإثنين ٢٧ فبراير ٢٠٢٣
٠٣:١٨ بتوقيت غرينتش
وزير الثقافة اللبناني: الحقيقة السياسية الأنصع في المنطقة هي زوال 'إسرائيل' ذكر وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال اللبناني محمد وسام المرتضى، أنّ "الحقيقة السياسية الأنصع والأكثر حضورًا في المنطقة هي زوال اسرائيل، مهما قامت من حولنا التهاويل، وضربت من حولنا الأحابيل. إنه التاريخ وكذلك الجغرافيا، التي تأبى إلا أن نكون منتصرين وتأبى ايضا أن تكون كنيسة القيامة ومعها أولى القبلتين في قبضة شذاذ الآفاق، ومزوري التاريخ".

العالم ـ لبنان

وخلال مشاركته في مؤتمر "شهداء الاعلام" في العاصمة الإيرانية طهران، بناء على دعوة وجهها إليه نائب الرئيس الإيراني أمير حسين قاضي زاده هاشمي، أكّد أن "مسؤوليتنا جميعا أن نحفظ القضية الفلسطينية لتبقى مشتعلة وحية، سيما من خلال العمل الإعلامي".

وشدد المرتضى، على أنّ "المعركة الأخطر مع اعداء الانسانية والحرية هي معركة كي الوعي وطمس الحقائق، ونحن عازمون على هزيمتهم في هذا الميدان بدوره بأن نمنعهم من أن يستولوا على وعينا وعقولنا ووجداننا، حتى لا يلاشوا واقعنا ويسرقوا منا المستقبل الذي هو لنا ولكل الأحرار بإذن الله".

ولفت إلى أسماء الإعلاميين اللبنانيين الذين سقطوا ضحايا "الوحشية الاسرائيلية والاخرى التكفيرية"، مشيرًا إلى أنّ "تلك نماذج غير حصرية عن تحول الحبر الأسود إلى الدم الأحمر، عندنا نحن، الذين ندافع بالبندقية من جهة وبالقلم من جهة أخرى، ونواجه، أكثر التحديات خطورة. ولأن العدو متيقن من أن رائحة البارود التي جربها لن تفلح في تحقيق مآربه التوسعية، فقد أعد العدة لحرب من نوع آخر هي حرب الرقمنة والإعلام الجديد ومدفعية التغريد وألغام "التيك توك" وأعتدة "إنستاغرام" وغيرِها من الترسانة الرقمية".

واعتبر المرتضى، أنّه " في هذه المعركة سيقع شهداء من دون وفاة، وستكون علامات الموت - لا سمح الله - عدم مواكبة الذكاء الاصطناعي في ما يمكن أن يصل إليه عندما يشوه العدو أهدافه، ويستعمله لقتل مجتمعاتنا"، مشيرًا إلى "أننا من هذا المنظار مشروع موت جماعي إن لم نقاوم باستعمال الأسلحة الجديدة نفسها. علما أن لدينا من الطاقات العلمية الحديثة ما يؤهلنا للانتصار الحتمي في معركة المعرفة هذه، التي نخوضها، متسلحين بالوعي والإرادة والعلم والثقة بالانتصار".

وأوضح أنّ "شهداء الإعلام المقاوم منارات على طريق الحرية. أجسادهم نورانية ونفوسهم تستلهم في كل خطوة، وكلما زف شهيد للكلمة، ازدادت الأبجدية عظمة وألقا. الكلمة بلا شهادة حرف ميت، والشهادة الممهورة بالكلمة تمسي إلهية بكل معاني البهاء والإرتقاء. الكلمة الشاهدة إذا أصبحت شهيدة إتسعت فيها وبها معاني الحق والكرامة".

0% ...

آخرالاخبار

حسين حناوي.. قصة تحدٍّ وأمل بعد فقدان البصر


جيش الاحتلال يوسع الخط الأصفر ويسيطر على مزيد من الأراضي شرقي القطاع


الاحتلال يحاول دفع الآلاف من سكان مخيمي البريج والمغازي بالمحافظة الوسطى إلى النزوح


قوات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة


قوات الاحتلال تحاصر بناية سكنية في حي واد قدوم في بلدة سلوان لتنفيذ عملية هدم واسعة


تفاقم المجاعة في غزة ومئات الآلاف مهددون بسوء التغذية


قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة بمحافظة جنين وتنشئ مركز تحقيق ميداني


طيران الاحتلال يشن غارة جوّية ثانية تستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة


طيران الاحتلال يشن غارة تستهدف مدينة رفح، جنوب قطاع غزة


عراقجي: إيران مستعدة لأي هجمات محتملة من إسرائيل وامريكا