العالم - خاص بالعالم
وقال عالم الدين المعارض من أهالي القطيف، الشيخ حسن صالح:"ان هؤلاء القضاة سبق وأن أصدروا مئات الأحکام بإعدام شبان من الشيعة، وعندما طلب منهم النظام السعودي صدور أحکاماً مشابهة ضد أبناء جلدتهم من الوهابيين، رفضوا ذلک، فأصبحوا ممن يقول عنهم الحديث النبوي الشريف:"من عذّر لظالم سلطه الله عليه".
وأکد الشيخ صالح:"ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الذي يقرر في کل شئ لاسيما الدين، فبعدما أتعب الوهابيين الأمة بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنکر، أصبحت بأمر من محمد بن سلمان، مرکزاً للدعارة والموبقات وأصبح کل شئ مباح في البلاد".
وأوضح ان طريقة عمل هؤلاء القضاة کانت اجبار المتهم علی الاعتراف بصحة الاعترافات التي يوقعونها، فاذا رفضوا الاعتراف بأنها اعترافاتهم، يتم ارجاعهم للتعذيب لارغامهم بقبول الاعتراف بما ليس علاقة له بهم".
يُشار الى أنّ بعض القضاة المعتقلين أصدروا أحكاماً جائرة بحق الأبرياء والقاصرين ونشطاء الرأي، أدت الى الإعدام، لا سيما الإعدام الجماعي لأكثر من ثمانين شخصاً العام الماضي.