تجمع العلماء في لبنان في خط المقاومة بكل المواقف 

تجمع العلماء في لبنان في خط المقاومة بكل المواقف 
الأربعاء ٠١ مارس ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس مجلس الأمناء في تجمع  العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة أن التجمع هو في خط هذه المقاومة، في خط هذه الوحدة، وبكل المواقف نعلنها أننا نمضي ونسير في خط السيد الولي الخامنئي حفظه الله وعلى بصيرة من الله سبحانه وتعالى.

العالم_لبنان

وقال حنينة اليوم الاربعاء بعد وفد من تجمع العماء المسلمين رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك في مدينة بعلبك هذا التجمع الذي بفضل الله سبحانه وتعالى هو من بركات الإمام الخميني رحمة الله عليه، وما زلنا على هذا الخط تحت ولاية الولي الفقيه الإمام الخامنئي حفظه الله، نعمل جاهدين بكل ما أعطانا الله عز وجل من إمكانيات ومن قدرة لتحقيق وعد الله سبحانه وتعالى لنا بالنصر إن شاء الله على أبواب بيت المقدس وتحرير أوطاننا العربية والإسلامية من رجس الاحتلال الأمريكي والصهيوني وكسر شوكة النفاق وإعلاء كلمة الحق.

من جهته، قال الشيخ يزبك: هذا التجمع النواة الأولى، كان لي الشرف أن أكون عضواً في هذا التجمع منذ تأسيسه، في ذلك الزمن الأول والحمد لله كنا نأمل أن نصل إلى ما وصلتم إليه، وإن شاء الله إلى ما هو أفضل، وعندما كانت الظروف بعد الحرب الأهلية و"إسرائيل" قد احتلت الجنوب وحتى وصلت لبيروت، فكان المنطلق أن يكون هناك تجمع علمائي بناءً لتوجيهات من الإمام الخميني قدس سره على العمل الوحدوي، فالحمد لله اليوم نحن نفتخر بأننا في مواجهة كل الحروب الإجرامية والصليبية وعبّر عنها بما شئت، هذه الحروب اليوم إن كانت عسكرية أو كانت حرب ناعمة، فاليوم علماؤنا الحمد لله في الساحة ولم يبقَ هناك عذر لأحد، أصبحت الحقيقة تتوضح شيئاً فشيئاً، ومهمتنا جميعاً (..) أن نوضح الفكرة، نوضح الأمور، وكل ما يقربنا من الله يجب أن نعمله.

وأضاف: اليوم في فلسطين، حقيقة الإنسان يقف بكل احترام وتبجيل ويخشع أمام عظمة هذا الشعب ومواجهة هذا الشعب في وجه العدو الإسرائيلي رغم من تخلى عن فلسطين، ورغم الذين ذهبوا إلى التطبيع والنهب، وبقي هذا الشعب يتحمل مسؤولياته، نسمع المرأة ماذا تتحدث والرجل ماذا يتحدث والشباب اليوم، هذا الجيل هو الذي إن شاء الله على يده التحرير، هذا بفضل العلماء الذين قضوا في هذا الطريق وبفضل كل العلماء اليوم، وباعتبار أنه إذا كان يوجد مجاهدين ولا يوجد أحد من العلماء يدعمهم ويوجههم سوف تنتهي أي ثورة من الثورات ولا يبقى أي شيء، ولكن نحن نأمل بأن هذه الثورة في فلسطين تصل في نهاية الأمر إلى التحرير الكامل وبناء دولة فلسطين على أسس الإسلام المتين والعزيز.