شاهد قصة مؤثرة لعائلة الزبيدي.. تروي النضال الفلسطيني على مر التاريخ

الخميس ٠٢ مارس ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

تنطوي قصة عائلة زكريا زبيدي في مسيرتها وتهجيرها من منطقة الخضيرة في الساحل الفلسطيني في نكبة عام 1948 إلى مخيم جنين، وهدم منزلها واستشهاد أبنائها وأسر آخرين منهم، على ما يكفي لتقديم صورة مصغرة للقضية الفلسطينية وبواعثها وإطارها السليم ونتائجها ودوافع استمراريتها.

العالم- مراسلون

في التفاصيل.. شكلت عائلة الزبيدي في مخيم جنين صورة مصغرة للقضية الفلسطينية، منذ عام 1936 حين اعتقل عبد الرحمن الزبيدي، والد جمال ومحمد منجبا الشهداء والأسرى.

ارتبط اسم هذه العائلة بمعركة مخيم جنين، حين استشهدت الوالدة سميرة الزبيدي وبعد ذلك إبنها طه.

وقال جمال الزبيدي والد الشهيد نعيم الزبيدي لمراسلة قناة العالم الاخبارية: "أثناء هروب زكريا مع باقي الاسرى من سجن جلبوع، كنت أنا واولادي الثلاث اسرى في سجون الاحتلال، وتم الافراج عنهم تباعا، حيث نا نعيم حريته في 10\06\2022، واستشهد في 01\12\2022".

ومع هروب التنين من شباك الصياد في "سجن جلبوع"، أعلن المقاومون في المخيم استعدادهم للمرحلة القادمة، فاستشهد داوود بعد إصابة خطيرة نقل على اثرها إلى مستشفيات الاحتلال، فحجزوا جثمانه.

وقبل 90 يوما، استشهد القائد في سرايا القدس نعيم الزبيدي، الذي قاوم الاحتلال المتوغل في المخيم. ولأن دماء الشهداء تزهر ثورة، قدمت سناء لتضيف إلى الحياة لتضيف حكاية جديدة لحكاية الابطال.

وقالت سناء الزبيدي والدة الشهيد نعيم الزبيدي لمراسلتنا: "نعيم ليس قابلا للوصف، هو بالفعل رجل الظل".

في بلاد منكوبة بالاحتلال، يولد الأطفال كأبناء للشهداء كي يشهدوا أن آبائهم قاوموا على ارض مخيم جنين، الطفلة سناء الزبيدي ولدت لتكون شاهدة ان مقاوما اسمه نعيم استشهد على أرض المخيم.