المتحدث باسم الحكومة: عملية التنمية في البلاد ماضية الى الامام رغم 44 عامًا من العداء

المتحدث باسم الحكومة: عملية التنمية في البلاد ماضية الى الامام رغم 44 عامًا من العداء
الجمعة ٠٣ مارس ٢٠٢٣ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي إن عملية التنمية والتقدم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ماضية الى الامام قدما باعتراف الدول الغربية نفسها رغم تعرض البلاد لمختلف الهجمات والضغوط المعادية منذ 44 عاما.

العالم - ايران

وقال بهادري جهرمي في كلمته مساء الخميس في الملتقى الوطني لمنشدي أهل البيت (عليهم السلام) المنعقد في مدينة مشهد (شمال شرق): رغم أن قوى الهيمنة اليوم لم تدخر أي فرصة لمهاجمة إيران بالنظر إلى قدراتها الإعلامية ، وكل الأدوات التي استخدموها ضد الثورة الإسلامية ، لكن في الـ 44 عامًا الماضية ، وفقًا لمصادر أجنبية ، لم تتراجع عملية تطور وحركة الشعب الايراني بل نمت ايضا وفق مؤشرات التقدم التي حددوها هم انفسهم.

واضاف: ان نمو السيولة النقدية الذي كان 43 بالمائة في بداية الحكومة قد انخفض الى 34.5 بالمائة اليوم كما ارتفع النمو الاقتصادي من صفر في بداية الحكومة الى أكثر من 3.5٪ في الوقت الحاضر.

وقال بهادري جهرمي: في نفس الفترة ، زادت عائدات الضرائب الحكومية بنسبة 60٪ من خلال الكشف عن التهرب الضريبي والوقاية منه.

وتابع بهادري جهرمي: في بداية الحكومة ، كان لدينا 2.5 مليون دافع ضرائب ، لكن في العام ونصف العام الاخير، تمت إضافة 1.5 مليون دافع ضرائب جديد إلى عدد دافعي الضرائب ، لكن الضغط على دافعي الضرائب السابقين والمنتظمين لم يزداد.

وأشار المتحدث الحكومة: المهم أن الحكومة خفضت نسبة الضريبة على المنتجين من 25٪ إلى 20٪ ، وسيصل هذا الرقم العام المقبل إلى 18٪.

وقال بهادري جهرمي: عائدات النفط في الحكومة الثالثة عشرة زادت 2.5 مرة منذ بداية الحكومة ، فيما بلغت النفقات الجارية للبلاد 87 ألف مليار تومان شهريًا. كل هذه المصاريف يتم تسويتها شهريا وقد تم تحقيق ذلك من خلال زيادة الإيرادات الضريبية ومبيعات النفط.

واضاف: تم تفعيل ما لا يقل عن ألفي مصنع وورشة مغلقة وشبه مغلقة في الحكومة الثالثة عشرة وانخفض معدل البطالة من 10٪ إلى 8٪.

وقال المتحدث باسم الحكومة: ان مدى التقدم في تنفيذ شبكة المعلومات الوطنية بلغ 30٪ في السنوات العشر الماضية ، ولكن في فترة الحكومة الثالثة عشرة ، اي خلال عام ونصف العام، تحقق نمو بما يعادل ذلك.

وقال: الآن يرى المعادون لإيران أن تخلف العقد الماضي يتم تعويضه وتصحيحه، وبالتالي يحاولون إيقاف تقدم ونمو الشعب الايراني بأي ثمن.