واكد بحر في بيان صحفي الجمعة ، ان العدوان العسكري الاسرائيلي على غزة مخطط له مسبقا، مشددا على اهداف التصعيد الراهن تتجاوز ما حدث في مدينة ام الرشراش "ايلات" الى تحقيق اهداف داخلية وسياسية اسرائيلية مكشوفة ابعد مدى.
ولفت بحر الى ان حكومة الاحتلال انتهزت ما جرى في ايلات لتصدر ازمتها الداخلية المتفاقمة التي تهدد حكومة نتنياهو، وتحاول عرقلة توجه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة في ايلول /سبتمبر المقبل، عبر شن حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة لخلط الاوراق في اطار المشهد الفلسطيني - الاسرائيلي ، وتنفيذ اجندة سياسية وعسكرية تم اعدادها والتخطيط لها ضمن دوائر ومستويات صنع القرار السياسي والعسكري في الكيان الاسرائيلي مؤخرا.
واكد بحر ان العدوان الاسرائيلي الاجرامي ضد ابناء شعبنا لا يخيفنا او يرهبنا او يفت في عضدنا، بل يزيدنا قوة وتماسكا وصبرا وثباتا وصمودا في وجه الارهاب الاسرائيلي المتعاظم، ويجعلنا اشد تمسكا بحقوقنا وثوابتنا الوطنية وتجذرا في ارضنا، واكثر استعدادا للدفاع عن ارضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وتابع: لقد اثبت شعبنا انه اكبر من الاحتلال واهداف الاحتلال وعدوان الاحتلال في كل المراحل والمحطات، وان ارتقاء الشهداء فيه لا يزيده الا عنفوانا واباء واقداما، وان المعاناة التي يتسبب فيها الاحتلال تصقل عزمه وارادته، وتقربه اكثر فاكثر من يوم التحرير والنصر المنشود.
ونوه بحر بقدرة المقاومة الفلسطينية على الرد على جرائم وعدوان الاحتلال والته الارهابية، مؤكدا ان العدو الاسرائيلي سيخسر المعركة الراهنة كما خسر كل المعارك السابقة على صخرة ارادة ووعي وصمود شعبنا.
وتساءل بحر عن سر صمت المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الدولية وعدم قيامه باي خطوة للجم العدوان الاسرائيلي على شعبه، مؤكدا ان الصمت الدولي يشكل غطاء وضوءا اخضر للكيان الاسرائيلي لممارسة العدوان على شعبنا الذي ينتهك بشكل سافر كل المواثيق والاتفاقيات الدولية وعلى راسها اتفاقية جنيف الرابعة، ويتجاهل القانون الدولي، والقانون الدولي الانساني.
ودحض بحر مزاعم الاحتلال بوقوف جهة فلسطينية خلف احداث ايلات، مؤكدا ان حكومة الاحتلال سارعت منذ البداية الى اتهام غزة بدون اي تحقيق او تمحيص، ما يجزم بطبيعة الاهداف والدوافع والاجندات التي تقف خلف عدوان الاحتلال وممارساته الوحشية.
?