ورفع المتظاهرون يافطات باللغات الثلاثة، وسط ترديد هتافات ضد العنصرية والتواجد المسلح لحراس المستوطنين الذين يشكلون خطورة على حياة المقدسين، فيما قام موظفو جمعية "العاد" الاستيطانية باغلاق قسم من رصيف وادي حلوة امام المارة وذلك بحماية قوات الشرطة الاسرائيلية.
وطالب المتظاهرون باخراج المستوطنين من سلوان لاعادة الارض لاصحابها الاصليين لممارسة حقهم بان يعيشوا بكرامة بارضهم .
واكد سكان بلدة سلوان المشاركون في التظاهرة، بان الشرطة الاسرائيلية موالية لاجندة "العاد" ، حيث يصفهم اهالي البلدة بـ" عبيد المستوطنين"، واوضح السكان، بان الشرطة تتجاهل الحفلات الموسيقية العنصرية التي تقام في اوقات اقامة صلاة التراويح .
?