قوات كييف تواجه ضغطا كبيرا من القوات الروسية في باخموت

السبت ٠٤ مارس ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٢ بتوقيت غرينتش

باتت مدينة باخموت شرقي أوكرانيا بحكم المحاصرة بحسب المصادر الروسية، حيث تدور معارك عنيفة في ضواحي المدينة وسط مقاومة شرسة تبديها القوات الأوكرانية في مواجهة تقدم الجيش الروسي.

العالم - خاص بالعالم

وتشهد مدينة باخموت أعنف واشرس المعارك بين القوات الروسية ومجموعة فاغنر من جهة وقوات اوكرانية تدافع مستميتة عن المدينة التي باتت بحكم الساقطة عسكريا.

هناك تدور المعارك من شارع الى اخر وسط اعتراف اوكراني ومعه لوكالة الاستخبارات البريطانية بأن قوات كييف في وضع صعب جدا على الارض.

دعوات اطلقتها القوات الروسية وقوات فاغنر الجمعة للقوات الاوكرانية بالانسحاب من المدينة والا فإنهم سيواجهون مصيرا اسود.

وقد اكدت القوات المهاجمة ان طريقا وحيدا فقط هو المتاح امام القوات الاوكرانية للاستسلام والانسحاب من المدينة التي باتت رمزا مهما لموسكو كماريوبل وغيرها.

وتقول مصادر متابعة ان القوات الروسية المتقدمة على اكثر من محور باتت في ضواحي باخموت وتؤكد ان الاستيلاء على المدينة سيمثل انجازا نوعيا للقوات الروسية بعد اشهر من الجمود في الميدان، فالمعركة في مدينة باخموت الصناعية ذات أهمية استراتيجية لموسكو.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تقدما للقوات الروسية شمال باخموت وجنوبها، قطعت خلالها تلك القوات ثلاثة من أربعة طرق إمداد أوكرانية وجعلت موقف قوات كييف ضعيفا بشكل متزايد.

عمليا تدور اعنف المعارك في محور دونيتسك وخيرسون وفي اتجاه كوبيانسك، وفي محور جنوب دونيتسك ومنطقة زابوروجيه، وفي منطقة دروجكوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية.

وضمن تطورات الميدان اتت زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو التفقدية الى جبهة القتال في شرق أوكرانيا، مع احتدام المعارك حول مدينة باخموت.

وزارة الدفاع الروسية اوضحت ان شويغو تفقد مركز قيادة على الجبهة باتجاه دونيتسك دون تحديد موقع الزيارة أو تاريخها.

كذلك، أعلنت كييف أن قائد القوات الخاصة الأوكرانية الجنرال فيكتور خورينكو تفقد وحدات تدافع عن باخموت.

وفي وقت تحتدم فيه المعارك على عدة جبهات، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار خلال زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس لواشنطن.