واستخدمت قوات الاحتلال خراطيم المياه والخيول لتفريق المصلين، بعد أن أغلقت المداخل الى القدس القديمة ومنعت من هم دون الخمسين من العمر من الدخول.
واعتدت القوات على النائب مصطفى البرغوثي وجموع المصلين في باب العامود في القدس بالضرب، وأطلقوا عددا من قنابل الصوت صوب المواطنين.
وتواجد عشرات الجنود الاسرائيليين بمنطقة باب العامود في محاولة منهم لمنع جموع المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك، حيث تقرر منع دخول الفلسطينيين من حملة الهوية الزرقاء (سكان القدس وداخل أراضي عام 1948)، ممن تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول القدس القديمة، أو المشاركة في أداء صلاة الجمعة.
كما أعلنت سلطات الاحتلال حالة التأهب في كافة أنحاء الاراضي المحتلة تحسبا من وقوع هجمات جديدة کالتي وقعت يوم امس جنوب فلسطين المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلية شرعت ليلة الجمعة بفرض إجراءات وقيود مشددة على دخول مدينة القدس، وعززت من انتشارها في المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة للمدينة ومحيطها وعلى طول جدار الضم والتوسع العنصري.
كما اغلقت محيط البلدة القديمة وفرضت حصارا عسكريا محكما على المنطقة، من خلال إغلاق أحياء الشيخ جراح ووادي الجوز وراس العامود والصوانة ووادي حلوة.