شاهد بالفيديو...

على أبواب الانتخابات الرئاسية... انقسام في صفوف المعارضة التركية

الأحد ٠٥ مارس ٢٠٢٣ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

جدد خمسة زعماء في تحالف المعارضة الرئيسي في تركيا التزامهم بمبادئ التحالف بعد انسحاب "ميرال أكشينار" زعيمة حزب 'الجيد' من التحالف إثر خلاف حول المرشح للانتخابات الرئاسية في مايو أيار، ويعتبر الانقسام ضربة لآمال المعارضة في الإطاحة بالرئيس "رجب طيب أردوغان".

العالم - خاص بالعالم

مواقف محتدمة في تحالف احزاب المعارضة وآراء مختلفة في الشهور الاخيرة حول اسم المرشح للانتخابات الرئاسية، ادت الى انقسام احزاب المعارضة وانسحاب "ميرال أكشينار" زعيمة حزب الجيد، وهو حزب قومي يعد ثاني أكبر حزب في تحالف المعارضة، وينتمي ليمين الوسط بينما بقي خمسة زعماء على تحالفهم مجددين التزامهم بمبادئه التأسيسية بعد اجتماع دام لخمس ساعات.

"اكشينار" قالت، ان الأحزاب الخمسة الأخرى ومن خلال الدفع بـ"كمال قليجدارأوغلو" زعيم حزب الشعب الجمهوري كمرشح للرئاسة في التحالف تقوم بالضغط على حزبها وهي بذلك تتحدى إرادة الشعب.

"اكشينار" التي وصفت النقاشات بطاولة القمار، كانت قد اقترحت ترشيح "منصور ياواش" رئيس بلدية العاصمة أنقرة أو "أكرم إمام أوغلو" رئيس بلدية إسطنبول، وكلاهما من حزب الشعب الجمهوري، القاعدة الاكبر للتصويت في التحالف.

اما "قليجدار أوغلو" زعيم حزب الشعب الجمهوري والذي بدا متفائلا حذر من الألعاب السياسية في التحالف وأشار الى احتمال انضمام المزيد من الأحزاب الى للتكتل.

فيما حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو لاعب رئيسي في محاولة هزيمة أردوغان في 14 مايو أيار، يدعو المعارضة إلى الاتحاد حول الديمقراطية والعدالة والحرية.

هذا الانقسام في المعارضة اعتبره محللون ضربة للآمال في الإطاحة بالرئيس "رجب طيب أردوغان" الذي استغله لصالحه متأملا تفتيت الحلف السداسي، ومؤكدا إن حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحليفه القومي يتمسكان بمواصلة مسارهما في الانتخابات العامة وفيما يواجه اردوغان تحديا كبيرا بانخفاض شعبيته بعد وقوع الزلزال، وسط أزمة غلاء المعيشة. الا ان المعارضة ايضا قد اخفقت خلال الانتخابات العامة السابقة في تشكيل تحد حقيقي لأردوغان الذي يتولى السلطة منذ عقدين رغم تمكنها من انتزاع السيطرة على بلديات رئيسية مثل إسطنبول وأنقرة من الحزب الحاكم.