انتهاك صارخ.. هكذا ردت دمشق على انتهاك واشنطن لحرمة أراضيها

الأحد ٠٥ مارس ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

أدانت سوريا الزيارة غير الشرعية لرئيس هيئة الأركان الأمريكي الجنرال "مارك ميلي"، إلى قاعدة عسكرية أمريكية غير شرعية في شمال شرق البلاد، وأكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، أن هذه الزيارة تعد انتهاكا صارخا لسيادة وحرمة الأراضي السورية ووحدتها.

العالم - خاص بالعالم

في التفاصيل.. تدخل سافر وانتهاك صارخ لسيادة البلاد.. هكذا وصفت دمشق الزيارة السرية لرئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارك ميلي، إلى قاعدة عسكرية أمريكية غير شرعية في شمال شرق البلاد.

مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية شدد على أن هذه الزيارة تعد انتهاكا صارخا لسيادة وحرمة الأراضي السورية ووحدتها داعيا الإدارة الأمريكية للتوقف فورا عن انتهاكاتها الممنهجة والمستمرة للقانون الدولي ووقف دعمها لميليشيات مسلحة انفصالية.

سوريا وفقا للمصدر اكدت على أن الممارسات الأميركية لن تحرفها عن نهجها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها.

التصريحات السورية هذه تاتي بعد أن حط المسؤول العسكري الامريكي السبت، في إحدى القواعد التي تحتلها الولايات المتحدة شمالي شرق البلاد في زيارة مفاجئة. حيث اعلنت واشنطن ان ميلي أجرى زيارته لتقييم ما اسماه عمليات محاربة جماعة "داعش" الإرهابية، مشيرا إلى أن الزيارة غير المعلنة تستهدف مراجعة إجراءات حماية القوات الأميركية من أي هجوم حسب تعبيره.

وقال ميلي للصحفيين المسافرين معه إنه يعتقد أن القوات الأميركية -وما أسماهم شركاءهم السوريين الذين يقودهم الأكراد يحرزون تقدما في ضمان هزيمة دائمة لـ"داعش".

هذا وينتشر العديد من العسكريين الأميركيين في قواعد غير شرعية في مناطق سيطرة ميلشيا "قسد" في شمال سوريا وشمال شرقها.

وتعتبر الحكومة السورية هذا التواجد بانه احتلال وطالبت مرارا وتكرارا هذه القوات بالانسحاب الفوري، كما تقول ان التواجد الامريكي غير الشرعي يهدف الى الاضرار بوحدة سوريا وانه يدعم قوات انفصالية.

وكانت دمشق ناشدت في وقت سابق الدول التي تنشد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم الى إدانة هذه الانتهاكات الأمريكية ووقفها.

وسائل اعلام محلية قالت ايضا في وقت سابق ان القوات الامريكية في سوريا عملت خلال الاعوام الماضية على دعم وتسليح مقاتلي داعش الوهابية نافية ما يروجه الامريكيون من قيامهم بمحاربة هذه الجماعة الارهابية وطالبت العشائر السورية في العديد من البيانات بالثورة ضد الاحتلال الامريكي وطرد قواته من الاراضي السورية المحتلة.

كما استهدف مسلحون مجهولون القوات الأمريكية وحلفاءها وقواعدها في حقول النفط في دير الزور، وريف الحسكة وريف حمص، بالإضافة إلى التنف في اوقات سابقة.