العالم - خاص بالعالم
في ساعات الصباح وصلنا حوارة، التي في ذاكرتنا لم تعد تشبه حوارة، تنقلنا في الشوارع فاصطدمنا بمئات الجنود الدين يتمركزون فيكل زوايا البلدة، لكان ما شاهدناه في ام عيننا لا يشبه ما توارد لمسمعنا.
المشهد كان قاسيا حسين السويطي عاش واطفاله ليلة من الرعب اضطر ان يحمي ابواب منزله بهذه الطريقه لكنه خسر مئات الاف الشواكل جراء احراق محاله ومنزله وما يملك.
في مكان اخر في حوارة حكاية اخرى ،هذا الشاب كان اسيرا فلسطينيا قبل اعوام ، بيته يقع على الشارع الرئيس في بلدة حواره، تفاجا اناعلام المستوطنين ومواقعهم الالكترونيه يحرض عليه بوصفه كان معتقلا في سجون الاحتلال ، تفاجا في الليلة السوداء ان المستوطنين احرقوا منزله ومصدر رزقه واطلقوا النار عليه.
فلتمحى حواره من الوجود كلمة قالها سمطرتش المتطرف ولم يكن الامر زلة لسان لكنه قول مدرك وان توقفت لدقيقهً واحده هنا ستفهم، لماذايجب ان تمحى حواره وفق وجهة نظرهم، لان البلدة تقع في نقطة تواصل بين ثلاث مستوطنات كبيره يسكنها مئات المتطرفين والبلدة تقف في حلق الاحتلال وعليه لا يريدون لجزء من البلدة وتحديدا شمالها ان يظل قائما.
حوارة حكاية لم تنته بعد ويدرك ابنائها ان القادم اعظم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...