شاهد.. هذا ما تمخض عن مؤتمر الدوحة للبلدان الأقل نموا

الإثنين ٠٦ مارس ٢٠٢٣ - ١٠:٥٣ بتوقيت غرينتش

انطلقت النسخة الخامسة من قمة الأمم المتحدة للدول الأقل نموًا في العاصمة الدوحة ويحضر هذه القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعدد من قادة بعض الدول النامية والفقيرة.

العالم – خاص بالعالم

وتشارك 33 دولة إفريقية و12 أسيوية ومنطقة المحيط الهادئ وهايتي في القمة التي تأجّلت مرّتين بسبب كوفيد-19.

وخلال كلمته في افتتاح هذه القمة طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش البلدان الأغنى بالتوقف عن تقديم 'الأعذار' والوفى بالتزاماتها بتقديم ما بين 0,15 إلى 0,20 في المئة من إجمالي دخلها الوطني للمساعدة الرسمية على التنمية'.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "ليس لدينا لحظة نضيعها، البلدان الأقل نموًا تقطعت بها السبل وسط المد المتصاعد للأزمة وعدم اليقين وفوضى المناخ والظلم العالمي العميق"

كما اكد ممثل ايران في القمة محسن منصوري النائب التنفيذي للرئيس الإيراني على المساواة بين البلدان لتحقيق مستقبلا آمن لكافة البشر

وأضاف: "ان المساواة مفتاح تعريف العلاقات الودية والمسالمة داخل البلدان وفي العلاقات الدولية يجب اعتماد رؤية اساسها المساواة بين البلدان بعيدا عن مستوى النمو والتطور الاقتصادي وهذا يضمن لنا مستقبل افضل ان الازمات في المنطقة والعالم لن تزول دون العمل المشترك بين كافه البلدان."

وفي حين تم اعتماد خطة عمل لصالح البلدان الأقل نموا في الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، يستبعد بأن يتم الإعلان عن أي مساهمات مالية كبيرة خلال المؤتمر وبفضل تصنيفها في فئة البلدان الأقل نموا، يفترض بأن هذه البلدان تستفيد من امتيازات تجارية وتسهيلات في إيصال المساعدات وغير ذلك من أشكال التمويل. ومنذ العام 1971، تضاعف تقريبا عدد الدول المنضوية في هذه الفئة، من 24 بلدا في البداية.

بلدان تعاني من معضلات اقتصادية ضخمة وتحمل الدول الغنية لعدم الوفاء بتعهداتها تاجيج الأزمة، فيما انتقد بعضها 'الرؤية الضيقة' للدول الغنية إزاء الدول المتلقية للمساعدات.