وأشار آل ماجد في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ، يوم الجمعة ، الى الكمين الذي نصبته مجاميع حزب العمال الكردستاني المعارض قبل ايام لقافلة عسكرية تركية في منطقة شكورجا داخل تركيا قرب الحدود العراقية، ما أدى الى مقتل ثمانية جنود اتراك وحارس قرية من المليشيات الموالية للحكومة التركية، قائلا : هذه العملية نفذت بسبب احتضان الأحزاب الكردية المتنفذة في كردستان العراق لحزب العمال الكردستاني التركي، والذي يتقاطع وجوده في العراق مع المادة السابعة - ثانيا ، التي تلزم الدولة بمحاربة الارهاب بجميع أشكاله وتعمل على حماية اراضيها من ان تكون ممرا او ساحة او مقرا لنشاطاته.
ولفت كذلك الى المادة الثامنة التي تؤكد على ان العراق يراعي مبادئ حسن الجوار مع الدول المجاورة له ويعمل على حل النزاعات والازمات بالطرق السلمية.
واستنكر المحلل السياسي العراقي قيام مجموعات من حزب العمال الكردستاني بعمليات من شأنها ان تزعزع العلاقات الايجابية بين العراق وبين دولتين جارتين كبيرتين له على حدوده الشمالية والشرقية (تركيا وايران)، معتقدا ان عمل هذه المجاميع يسيء الى العراق حصرا داعيا مجلس النواب العراقي الى ان يقوم بمطالبة التحالف الكردستاني بأن يكون أكثر وطنية من نزعته القومية.
وحول مدى تأثير القصف الجوي التركي لمناطق في كردستان العراق على العلاقات بين البلدين، قال آل ماجد ان القصف الجوي والمدفعية التركية طالت مقرات ومعسكرات ومخيمات لمسلحي عناصر حزب العمال الكردستاني ولكل فعل رد فعل.
وأضاف ان تركيا لم تهاجم العراق إلا للرد على العمل الدموي لحزب العمال الكردستاني الذي استهدف القوات التركية في كمين اودى بحياة عدد من الجنود الاتراك.
وتوقع الكاتب والمحلل السياسي العراقي ان يحصل تدخل من قبل القوات الخاصة التركية خلال الايام القادمة يستهدف المقرات العسكرية التي تضم قيادات حزب العمال الكردستاني الذي يسبب الكثير من الازعاج والفوضى في الاراضي العراقية التي يتواجد فيها.
MO-19-16:00
?