وقال فيصل في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية، أن هذا اليوم الذي حدده الامام الخميني قدس سره لإحياء قضية القدس خصوصا وفلسطين عموما، يشكل محطة استنهاضية لجماهير الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية لتؤكد حقيقة أن القدس مدينة فلسطينية وعربية واسلامية وأنها عاصمة لدولة فلسطين والصراع يبدأ من هنا والسلم والحرب يتقرران على مصير القدس التي يحاول الاسرائيليون اليوم تهويدها واعتبارها عاصمة ابدية للكيان الاسرائيلي.
وأشار السياسي الفلسطيني الى ان نظرة الإمام الراحل الثاقبة كانت ترى مفاعيل الصراع العربي الاسرائيلي والصراع العالمي الذي يدور حول القضية الفلسطينية، معتقدا ان يوم القدس العالمي سيشكل محطة انطلاقة جديدة لملايين الجماهير الفلسطينية والعربية والاسلامية كي تؤكد ان قضية الشعب الفلسطيني قضية حية لا يمكن تناسيها.
وفي نفس السياق أكد عضو مجلس محافظة البصرة بالعراق عبد الستار الموسوي لقناة العالم الإخبارية، ان يوم القدس العالمي يذكرنا بالسيد الامام قدس سره، وقال : يجب علينا ان نستلهم الدروس من يوم القدس العالمي وينبغي ان نجعله احتفالا لكل ثورة عربية تحصل الآن أو ثورات اخرى في بلدان أخرى، لأنني لا أفرق في ان نقف ضد اسرائيل او نقف ضد الطغاة حتى في البلدان الاسلامية والعربية لان اسرائيل تستخدم القمع والقتل والارهاب كما هو حال الانظمة الديكتاتورية التي تستخدم حاليا القمع والارهاب وكل الوسائل الدنيئة لتحقيق مآربها واهدافها الدنيئة والخسيسة كما يجب علينا ان نحشد جميع القوى في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك لتبقى هذه المفردة التي تحمل في طياتها العزة والكرامة للمسلمين وللأمة الإسلامية جميعا.
الى ذلك قال أحد شباب الثورة اليمنية علي السقاف في تصريح لقناة العالم الإخبارية، ان يوم القدس العالمي يعني يوم نصرة المستضعفين والمظلومين والمضطهدين في الاراضي المقدسة وهو يوم سخط على الشر المطلق المتمثل بإسرائيل ويوم تحريك ضمائر المسلمين والعرب تجاه قضيتهم المضيعة منذ سنوات طوال.
وأضاف السقاف : يوم القدس العالمي يوم ديني مقدس ولابد ان يتحقق فيه حلم كل مسلم وكل شخص عربي واعرب عن اعتقاده بأن الاحتفال بيوم القدس العالمي في هذه الأيام سيتغير نحو الافضل والى الاحسن لأن الأنظمة العميلة قد سقطت والمتبقي منها يتهاوى عرشا بعد عرش وطاغية بعد طاغية.
MO-19-16:20