وجاء موقف الصدر هذا ردا على سؤال من قبل احد انصاره حول رايه في مطالبة الرئيس الاميركي باراك اوباما نظيره السوري بشار الاسد بالتنحي.
واكد الصدر في بيان ان الرئيس السوري بشار الاسد رجل المعارضة والممانعة للوجود الاميركي الاستعماري في الشرق الاوسط.
وابدى الصدر رغبته في الدخول كوسيط بين الاطراف لحل الازمة في سوريا اذا وافق الطرفان في سوريا على ذلك، والنصر للشعوب وللممانعة معا.
واشار الى انه كان محايدا في الازمة السورية الا ان التدخل الاميركي هو الذي اخرجه عن صمته.
وقال الصدر: رغم اني وقفت على التل لفترة من الزمن بخصوص القضية السورية لكن لا ينبغي لي ان استمر على هذا النحو بعد التدخل الاميركي السافر ولاسيما كبير الشر اوباما وغيره.
واضاف : جزا الله من اراد الاصلاح وسعى له، واخص بالذكر الجمهورية التركية ولاسيما بعد ان رفضت التدخل الاميركي وادعوها للين باللسان والاستمرار بدعم الشعب والوقوف معه لاجل نصرة المقاومة والممانعة.
وتابع الصدر نستنكر التدخل الاوبامي في الشان السوري.
ودعا الرئيس الاميركي باراك اوباما وحلفاؤه الغربيون للمرة الاولى الخميس بشار الاسد للتنحي، وعززوا العقوبات على نظامه.
غير ان مسؤولين اتراكا اكدوا ان تركيا التي تتقاسم حدودا مشتركة مع سوريا غير مستعدة حتى الان للدعوة الى تنحي الرئيس السوري.
واعتبر الصدر انه رغم اننا راينا ثورة الشعب التونسي والشعب المصري وغيرهما وقد علمت جميعا اني مع الشعوب، لكن لا ينبغي ان نخلط الاوراق فهناك فوارق عديدة بين ما وقع من ثورات شعبية وبين ما يقع في سوريا.
واوضح ليس الاختلاف في الشعب وثورته فالشعب اذا اراد الحياة فله ذلك لكن الاختلاف في نفس الحكومة، فالاخ بشار الاسد رجل معارضة وممانعة للوجود الاميركي الاستعماري في الشرق الاوسط على خلاف غيره.
لكن الصدر دعا في الوقت ذاته الى اعطاء الحريات وبناء الدولة على الاخاء والمحبة والسلام وتوفير الخدمات لتكون سوريا الوجه الابهى لاول الممانعة.
?