واستنكرت الشبكة الحقوقية في بيان لها صمت حكومة أنقرة ومنظمات الأمم المتحدة في تركيا على تلك الجرائم التي تتعرض لها السيدات السوريات داخل تلك المخيمات.
وجاء في البيان أن التحقيقات سجلت قرابة أربعمئة حالة اعتداء على فتيات سوريات داخل تركيا، وأن تلك التحقيقات موثقة بالأدلة.
واشار إلى أن لجنة التنسيق والتحقيق والمتابعة فيها حصلت على أدلة ووثائق تؤكد تلك المعلومات كما أكدتها كل من صحيفة اطلاعات وباريف التركيتين وتقرير لصحيفة ايدلك التركية أيضا في 9 من الشهر الجاري الذي تحدث عن اغتصاب 400 فتاة و250 امرأة حامل من النساء السوريات داخل تركيا.
وطالبت الشبكة في ختام بيانها المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في جنيف بفتح تحقيق وتقديم المسؤولين إلى محكمة الجنايات الدولية.
من جهة اخرى، أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لا تدعم الدعوات الغربية لتنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد المصدر أن موسكو لا تؤيد الدول الغربية في مطالبتها الرئيس الأسد بالتخلي عن السلطة وأن ما ينبغي القيام حاليا هو منح الأسد فرصة لإنجاز الإصلاحات التي أعلنها.
من جهتها، عبرت أنقرة عن عدم استعدادها لدعوة الرئيس السوري للتنحي، وقال مصدر حكومي تركي "ان تركيا لا تعتزم مطالبة الرئيس الأسد بالتخلي عن السلطة وتقتصر مطالباتها على وقف قمع الاحتجاجات".
وأضاف المصدر: "ان المعارضة السورية غير موحدة ولا تجتمع على مطالبة الرئيس بالتنحي كما هو الحال في مصر وليبيا وأن الشعب السوري هو من يقرر مصيره".
من جهته امتنع مجلس الأمن الوطني التركي عن مطالبة الرئيس الأسد بالتنحي خلال اجتماع له أمس الخميس.