سلامي: إجراءات الحظر جعلت الشعب الإيراني أقوى ونظامه أشد رسوخا

سلامي: إجراءات الحظر جعلت الشعب الإيراني أقوى ونظامه أشد رسوخا
الأحد ١٢ مارس ٢٠٢٣ - ١٠:٤٧ بتوقيت غرينتش

قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي إن معظم الدول القوية عسكريا واقتصاديا في العالم لو واجهت إجراءات حظر قصيرة الأجل لعانت من أزمة وانحنى ظهرها، معتبرا أن اجراءات الحظر جعلت الشعب الإيراني أقوى ونظامه الإسلامي اشد رسوخا.

العالم - إيران

وقال اللواء سلامي، اليوم الأحد، في مراسم إحياء ذكرى شهداء الدفاع المقدس التي أقيمت في مدينة أروميه شمال غربي البلاد إن معظم الدول القوية عسكريا واقتصاديا في العالم لو واجهت إجراءات حظر قصيرة الأجل لعانت من أزمة وانحنى ظهرها، مضيفا: إن حربا لعام واحد تكفي لزوال العديد من الأنظمة السياسية، لكن إيران لم تخضع لظلم الاستكبار العالمي وواصل نظامها شق طريقه باقتدار بدعم من الشعب ويقظة المرجعية الدينية.

وأكد اللواء سلامي أن إجراءات الحظر جعلت الشعب الإيراني أقوى ونظامه الإسلامي أشد رسوخا، وقال: إذا كانت إيران اليوم قادرة على إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء وإنتاج اللقاحات والصواريخ والسيارات وأي ظاهرة علمية أخرى وتنفيذ مشاريع بناء كبيرة، فهذا في ظل هذا الإيمان الذاتي الناتج عن الحظر والوقوف في وجه الغطرسة.

وأشاد القائد العام للحرس الثوري الإيراني بالمكانة النموذجية للشعب الإيراني أمام الأعداء وقال: السنة التي مرت كانت سنة وقوف الشعب الإيراني في وجه الأعداء وإصابة العدو بخيبة الأمل.

وأوضح أن: قبول المخاطرة والريادة في كل المجالات من صفات القادة الإسلاميين، كما قال سيد شهداء جبهة المقاومة الحاج قاسم سليماني، فإن قادة الدفاع المقدس الأوائل كانوا قادة في ميادين الخطر وأعطوا الأمل والروح المعنوية للجنود.

وأضاف اللواء سلامي في إشارة إلى الضغوط غير المسبوقة والأعمال العدائية الواسعة النطاق ضد الشعب الإيراني: هذا القدر من العداء والضغط غير مسبوق في تاريخ البشرية وإذا تم تنفيذ عملية واحدة فقط من عمليات الأعداء العديدة ضد أي من الدول القوية في العالم خلال الـ44 عاما الماضية انحنى ظهرها ولكن الإيمان والمثابرة وتضحيات الشهداء جعلت اسم إيران يتألق اليوم بالمجد في العالم.

واعتبر اللواء سلامي أن صمود الشعب الإيراني يعود إلى صمود الإمام الخميني وقائد الثورة الإسلامية، قائلا: إن صمود قائد الثورة الذي لا نظير له في مواجهة الأعمال العدائية العنيفة جعل القادة العسكريون والجنود أقوياء ولديهم إيمان.

وأكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي أن على الأعداء أن يعلموا أنه كلما ازدادت الضغوط والعداوات سيكون رد الشعب الإيراني أكثر حسما وتحديا لأن الشعب الذي يؤمن بالله لا يخاف من أي قوة عظمى.