وقال الناشط السياسي اليمني مروان العود في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان التجمعات الحاشدة في المحافظات اليمنية تأييدا للمجلس الوطني دليل قاطع على ان الشعب كله يقف بجانب المجلس.
وتابع العود: لكن اليمن ليس بحاجة للمزيد من المجالس التي تعددت في اليمن ومنها المجلس العسكري والمجلس الانتقالي ومجلس شيوخ القبائل وما الى ذلك، معتبرا ان اليمن بحاجة الى مجلس ذي دور فاعل يجمع كل شرائح المجتمع ويكون بديلا عن النظام الذي تهاوى وسقط ولم يعد يمسك به الا البلدان الحليفة الاقليمية.
واضاف ان السعودية سمحت لصالح بالقاء خطابه الاخير الذي كان بمثابة اعلان حرب من اراضيها، معتبرا ان ذلك كان بمثابة الوقوف بجانب النظام وضد الشعب اليمني، وهو موقفها منذ فترة طويلة.
وحذر العود من ان عودة صالح الى اليمن ستكون بداية الحرب الاهلية التي قد اشتعلت فعلا في اليمن، مشيرا الى ان هناك تحفظات من قبل قوى كثيرة على هذا المجلس مثل الحوثيين والحراك الجنوبي.
واشار الناشط السياسي اليمني مروان العود الى ان المجلس الوطني ينظر الى شباب الثورة بنظرة متأخرة ويضع اولوياته في القوى الخارجية التي لا زالت تتربص في اليمن، ويبحث عن الشخصيات المؤيدة من الخارج وليس من قبل الجماهير.
وانتقد العود اهتمام المجتمع الدولي والاقليمي بالاحداث في سوريا التي تستطيع حل مشاكلها الداخلية لكنهم يتجاهلون الاوضاع في اليمن، معتبرا ان مبادرة مجلس التعاون انتهت مع انتهاء صالح، داعيا اللقاء المشترك الى النظر للشعب وارادته وتطلعاته فقط.
وحذر الناشط السياسي اليمني مروان العود من ان هناك تآمر على الثورة اليمنية، واعتبر ان الثورة اليمنية لن تنجح اذا لم يكن هناك تحالف لكل ابناء الشعب ومن مختلف الطوائف السياسية، داعيا الى عدم التعويل على الدور الاميركي او السعودي في اليمن.
ودعا العود الى قطع العلاقات اليمنية مع السعودية التي لازالت تقف مع النظام وتفرض رؤاها ، ولا امل في ان تقف مع الثورة اليمنية، متهما السعودية بانها لاتريد ان يكون اليمن دولة قوية تملك امرها بيدها، وتكون باحة خلفية لها.
MKH-19-17:37