شاهد بالفيديو..

انطلاق حرب التحالفات قبيل الانتخابات في تركيا

الأحد ١٢ مارس ٢٠٢٣ - ٠٣:٣٢ بتوقيت غرينتش

صرح رئيس المجلسِ الأعلى للانتخابات في تركيا، أحمد ينار أنّ ستة وثلاثين حزباً نال حق المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في الرابع عشر من مايو المقبل.

العالم - مراسلون

مع انطلاق مرسوم الانتخابات المقررة في 14 من مايو القادم في تركيا، بدأت تتشكل الخارطة الانتخابية الحزبية هنا. تحالفات وأسماء مرشحين تحضر على الساحة أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان عن تحالف الشعب، و كمال كليتشدار أوغلو زعيم المعارضة عن تحالف أحزاب الطاولة السداسية، في حين أن عدد الأحزاب التي يحق لها المشاركة في الانتخابات بلغ 36 حزباً.

وقال رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، أحمد ينار:"هناك 36 حزباً نال حق المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 14 مايو المقبل بعد الدراسة وأن هذه الأحزاب مستوفية الشروط المطلوبة ويحق لها المشاركة في الاستحقاق الانتخابي".

الأحزاب في تركيا بما فيها التحالف الحاكم وتحالف المعارضة كثرت تصريحاتها مع إعلان مرسوم الانتخابات حول البرامج والوعود الانتخابية بالاضافة إلى اجتماعات مكوكية للتشاور بشأن توسيع التحالفات.

وقال وهبي باش وهو كاتب ومحلل سياسي تركي:"بالطبع هناك 36 حزبا يحق لهم الدخول في الانتخابات و هناك تحالفان كبيران هما تحالف الشعب و تحالف الطاولة السداسية والكل يسعى لانضمام اكبر احزاب له مثل تحالف الطاوله السداسية يسعون الان لاتفاق مع حزب الشعوب الديمقراطية (HDP) والحزب الحاكم يتفق الان مع حزب الرفاه".

واحد من أشكال توسيع التحالفات عرض تقدم به التحالف الحاكم لحزب الرفاه الذي يتزعمه فاتح أربكان نجل الزعيم الراحل نجم الدين أربكان والذي وضع شروطاً لدخول التحالف، أبرزها إغلاق جمعيات المثليين وبناء نظام تعليم ذو أولوية للأخلاق والروحانيات.

وقال أحمد أبو عيطة وهو صحفي مختص بالشأن التركي:"هذه الفترة، فترة حساسة، فترة انتخابات، تحالف الطاولة السداسية وتحالف الشعب بقيادة اردوغان کل منهما يحاول ان يجمع اکبر عدد من الاحزاب الی صفوفه ويقدمون العروض، واخر هذه العروض قدمها تحالف الشعب بقيادة اردوغان الی حزب الرفاه ووضع حزب الرفاه العديد من الشروط علی حزب اردوغان".

ومن المقرر أن يشارك الناخبون الأتراك في 14 مايو في انتخاب رئيس للجمهورية و600 عضو في البرلمان التركي.

يسعى تحالف المعارضة والتحالف الحاكم كل من جهته لتوسيع صفوفه بضم أحزاب جديدة، سعي قد يكلف أثمانا وتنازلات ليست بالسهلة خصوصاً وأن الأحزاب تدرك أن الوقت مناسب لانتزاع مكاسب قد لاتحصل عليها اذا خاضت الانتخابات دون تحالف.