اعتصام حاشد للمعلمين في رام الله للمطالبة بحقوقهم

اعتصام حاشد للمعلمين في رام الله للمطالبة بحقوقهم
الإثنين ١٣ مارس ٢٠٢٣ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

نظم آلاف المعلمين، ظهر الاثنين، اعتصاما مركزيًا بمحيط مقر رئاسة الحكومة في مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة؛ للمطالبة بحقوقهم، في وقت دعاهم رئيس حكومة رام الله محمد اشتية إلى العودة لممارسة أعمالهم.

العالم _ فلسطين

وشارك المعلمون من مختلف المحافظات في الاعتصام، وسط انتشار مكثف للأجهزة الأمنية على مداخل مدينة رام الله وجميع المحافظات، في وقت قال فيه معلمون إن الأجهزة الأمنية عرقلت وصولهم إلى مكان الاعتصام وأنزلتهم من المركبات.

ونشرت الأجهزة الأمنية حواجز حديدية في محيط مقر رئاسة الحكومة، ومنعت المعلمين من تنظيم الاعتصام أمام المقر، ما اضطرهم لتنظيمه على دوار محمود درويش بالقرب من المقر.

وطالب المعلمون وزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء بإنصافهم والاستجابة لمطالبهم.

وطالبوا بإجراء انتخابات ديمقراطية، وتشكيل نقابة دون انتساب، مؤكدين أن الاتحاد لا يمثل سوى شريحة صغيرة جدًا من المعلمين.

وأكدوا أن كرامة المعلم من كرامة الشعب الفلسطيني، مطالبين الجميع بالوقوف إلى جانبهم ودعم حقوقهم.

واستهجن المعلمون تعامل المسؤولين معهم وعدم مقابلتهم، مؤكدين أن مطالبهم محقة، وجرى التوقيع عليها العام الماضي.

ويطالب حراك المعلمين الموحد بتشكيل نقابة ديمقراطية، ومهننة التعليم، وإضافة 15% على طبيعة العمل وصرف راتب كامل، وربط الراتب بغلاء المعيشة.

وشهد أمس الأحد إضرابًا واسعًا في المدارس الحكومية، بعد توقيع الحكومة اتفاقا مع اتحاد المعلمين على استئناف العملية التعليمية.

ورغم دعوة الحكومة واتحاد المعلمين إلى التوجه للمدارس بعد توقيع الاتفاق يوم الخميس الماضي، وإعلان الحكومة بإعادة الخصومات للمعلمين المضربين، إلا أن المدارس شهدت إضرابًا واسعًا وغير مسبوق.