" واثار الموقف اللبناني انتقاد الولايات المتحدة التي رأت ان استخدام صفة "ارهابي" هو "المعيار" حين يتخذ مجلس الامن موقفا من هجمات مماثلة.
وقال دبلوماسيون ان لبنان رفض وصف الهجمات بانها "ارهابية" لان احدى الحافلات المستهدفة كانت تقل جنودا اسرائيليين.
وامل لبنان ايضا بان يدين البيان، او اي بيان اخر، الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
ولا يصدر بيان من مجلس الامن الا بموافقة جميع اعضائه الخمسة عشر.
وقالت روزماري ديكارلو مساعدة السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة ان "هذه الكلمة هي المعيار للاعمال الارهابية وغالبا ما استخدمها المجلس".
من جهته، اعتبر مندوب كيان الاحتلال في الامم المتحدة رون بروسور ان "عدم ادانة مجلس الامن لما وصفها ب"الجريمة المتعمدة بحق هذا العدد من المدنيين الاسرائيليين الابرياء هو امر شائن" حسب قوله.
في المقابل، صرح نظيره الفلسطيني رياض منصور انه يدين "مقتل مدنيين ابرياء بمعزل عن هويتهم"، لكنه اعتبر ان على مجلس الامن ان يندد ايضا بمقتل مدنيين في غزة والاراضي المحتلة.
وقتل ثمانية اسرائيليين بينهم عدد من الجنود وأفراد الشرطة في عملية الخميس قرب منتجع ايلات جنوب فلسطين المحتلة.
وبعد العملية شنت قوات الاحتلال عدوانا دموياً تمثل في سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على قطاع غزة اسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيا واصابة العشرات بجروح جلهم من المدنيين.?