ونقلا عن موقع الانتقاد الجمعة لفت الشيخ قاسم إلى أن القرار الإتهامي إعتمد على أدلة ظرفية وليس على أدلة حسية وأغلب مضمونه حمل استنتاجات وافتراضات.
ودعا الشيخ قاسم "خلال حفل إفطار مشترك لحزب الله وجبهة العمل الإسلامي بحضور حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والدبلوماسية والدينية"، دعا ?سعد الحريري إلى فك ارتباطه عن المحكمة المضللة والجائرة قائلا: لنبحث معاً عن حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
واضاف مخاطباً الحريري: كن جريئاً ولتقول كلمة الحق لمصلحة الوحدة الوطنية والإسلامية فأمامك فرصة متاحة بدل الإيغال في التعبئة التي لا تخدم سوى المشروع الأميركي - الصهيوني ، مؤكداً أن المقاومين الشرفاء ليسوا متهمين وأننا لن نخضع لابتزاز إسرائيل وأميركا ولو جاء كل العالم ، داعياً لتعزيز ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة لحماية لبنان .
من جهته أكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن أن الاتهام الذي وجهته المحكمة الدولية لعدد من المقاومين هو إتهام وإفتراء باطل وزائف والهدف منه توجيه الاتهام لحزب الله بارتكابه جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري. ولفت الى ان "نظام المحكمة صيغ بشكل يسمح باستهداف حزب الله وكل المقاومة ضد العدو الاسرائيلي".
وأوضح الحاج حسن في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة أن "كل الوقائع المذكورة في القرار الاتهامي مفبركة"، وأشار الى ان "الدليل على ذلك هو التسريبات التي وردت في وسائل إعلام غربية عدة حول القضية خلال السنوات الماضية"، مؤكدا أن "التحقيق لكي يكون شفافا لا يسرّب منه شيء".
وأعلن الحاج حسن "اننا لا نثق بالعدالة الدولية التي تحركها اميركا ودول الغرب ولا نثق بمحكمة رئيسها صديق لاسرائيل ولا نثق بمحكمة ولجنة تحقيق سربت كل تحقيقاتها قبل خمس سنوات"، مضيفا ان "من إتهمهم القرار الاتهامي هم مجاهدون مخلصون".