وفي لقاء خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الجمعة قال العبود: هذه هي أحدي الملفات التي نضعها أمام التاريخ و وجدان الناس ووجدان أبناءنا الجمعي والفردي القادم وكل أولئك الذين تشدقوا بأن يحرروا سوريا وأن يعيدوا الديموقراطية والحرية للسوريين.
وبين العبود أن المطلوب للعدو في المرحلة الحالية أن يتم إخفاء جملة جرائم تم الإشتغال عليها علي المستوي الداخلي السوري؛ وقال: في ظل هذه الأيام والشهور التي انقضت تم العدوان علي وجدان وعقل ذاكرة وثقافة السوريين والمؤسستين الوطنية والأمنية السورية وعلي المدنيين السوريين بالذات في شوارع المدن السورية.
وأوضح أن: كل هذا كان عدواناً مركباً اشتغلت عليه الإستخبارات الأميركية والصهيونية والمكون الأوروبي والاستخبارات العربية؛ بل دفع بعض الحكومات العربية لكي تحرض بهذا الإتجاه.
وأضاف: بالتالي لم يكن المسؤول عن الدم السوري الذي سفك في الشوارع السورية إلا هذه الأطراف التي تمارس هذا القبح وهذا العدوان.
ونبه العبود أن الهجوم يجب أن يبقي مستمراً إذا مافهمت المواجهة والمعركة بكليتها: وإلا علينا ألا ننتظر أي هجوم من قبل الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل وبعض الدول العربية .
وأوضح العبود أن هذا الهجوم: كان يعبر عنه بأدوات سابقة هي إعلامية ودبلوماسية خفيفة ذات مردودات ناعمة علي الأرض لكن الآن بعد أن تم خنق الحالة علي مستوي الداخل السوري وأدرك العدو أن سوريا تنهض مما سيقت إليه؛ سمعنا أصواتاً نشازاً وطلبات أميركية من بعض المكونات العربية والإقليمية من أجل أن تمارس ضغطاً جديداً؛ وبالتالي كان سحب السفراء و بعض البيانات غيرالكريمة لبعض قادة المنطقة.
وبين أن هذه اللحظة التي يمر بها السوريون لن تتكرر بالنسبة للعدو؛ مستخلصاً: وبالتالي لابد من أن يتم تركيز الضرب أو المواجهة باتجاه الحلقة السورية؛ ولابد من أن يتصاعد هذا التركيز غداًَ وبعد غد وفي الأيام القليلة القادمة لأن المشهد يتم تفكيكه من زوايا لم نلحضها.
23:56 08/19 Fa