واعتبر الشايب في حديث مع قناة العالم، السبت، ان نظام ال خليفة يبحث عن مصالحه فقط ويبحث عما يبقيه على كرسي الحكم لذا فهو يحاول ان يتخندق مع السنة لاثارتهم ضد الشيعة في ان الشعب البحريني باكثريته الشيعية واقليته السنية شعب واحد متضامن ومتعاون وان من يقف مع اسرة آل الخليفة ليسوا ابناء الطائفة السنية الكريمة وانما مرتزقة ماجورون استاجرهم النظام وجنس بعضهم لاستخدامهم في قتل الشعب وقمع تحركاته السلمية.
من جانب اخر اكد المتحدث باسم تحالف ثوار 14 فبراير ان الحراك الشعبي في البحرين ينادي بمطالب سياسية عادلة شأنه شأن كل الثورات الجارية في الوطن العربي.
واوضح الشايب ان الشعب البحريني يطالب بالديمقراطية في ظل نظام ينتخبه الناس ، وبالتالي فان الشعب البحريني عندما طالب باسقاط نظام الخليفة لم ينطلق من فراغ بل ان الثورات العربية جميعها رفعت شعار اسقاط النظام وتغييره ورحيله ، ومن هنا اصبح هذا الشعار مطلبا لدى البحرينيين وهم يخرجون كل ليلة منادين بحق تقرير المصير وهذا الحق يعني حق اختيار النظام الذي يحكم البلاد.
وتابع المتحدث باسم ثوار البحرين قائلا : اننا لا نتكلم عن ملكية دستورية ولا نطالب باصلاح هذا النظام لانه نظام فاسد مهترئ حتى النخاع ولا ينفع معه الا تغييره بشكل جذري خاصة بعد ان مارس ابناء الملك عمليات التعذيب والقمع داخل السجون وخارجها .
واكد الناشط البحريني ان نظام ال خليفة خلق فجوة كبيرة بينه وبين الشعب خاصة مع الطائفة الشيعية التي تمثل أكثرية الشعب البحريني والتي هاجمها بأبشع الصور ووصفها بانها اسوأ من الخنازير وبالتالي لم يعد ممكنا ان يتعايش الشعب مع هذا النظام ويرضى بحمد ملكا عليه لذا فان اسقاط نظام ال خليفة هو مطلب وليس شعارا وهو هدف للشعب البحريني وليس تكتيكا وان معظم الفصائل العاملة على الساحة البحرينية تريد تحقيق هذا الهدف .
ودعا الشايب شعب البحرين الى احياء يوم القدس العالمي في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك ليكون يوما جامعا للثوار يجددون فيه مطالبهم ويؤكدون فيه مواصلة تحركهم حتى تحقيق اهدافهم المشروعة ، كما اكد عزم الثوار على العودة الى ميدان الشهداء ( دوار اللؤلؤة ) باعتباره رمز الثورة البحرينية الحالية .
Ma.14:30-20