مخاطر خفض مياه نهر الفرات شمال سوريا

الإثنين ٢٠ مارس ٢٠٢٣ - ٠١:٠٨ بتوقيت غرينتش

المياه إحدى أوراق الضغط الاساسية التي تستند اليها السياسة التركية في التعامل مع الأزمة السورية وهو ما بدا واضحا منذ انقلاب أنقرة على علاقتها الاستراتيجية مع دمشق وبدء الحرب التي فرضت على البلاد.

العالمصدى سوريا

وعملت تركيا على ادخال المياه على خط حملة ضغوطها على دمشق وبدأت بخفض كميات المياه المتدفقة عبر نهري دجلة والفرات منذ الأشهر الأولى للأزمة في سوريا.

حتى وصلت اليوم الى مستوى تاريخي أوقف العمل في السدود السورية وهددت الزراعة والبيئة والبنية التحتية.

وفي جولة على مواقع التواصل الاجتماعي نقرأ أبرز ما تم تداوله حول موضوع قطع مياه دجلة والفرات ومنها الفيسبوك ونقرأ دراسة حول الاستثمار التركي لقطع مياه دجلة والفرات وهو ما كتب عنه أحمد بيومي قائلا:" المجاعة المائية في سوريا والعراق بسبب السدود التركية التي تزيد الآن على 500 سد وفي الدراسة سرد للسلوك التركي منذ ما قبل استقلال سوريا والعراق".

وختم بالقول التقديرات الرسمية تؤكد أن تدفق المياه حاليا لا يتجاوز 200 متر مكعب في الثانية في خرق لاتفاقية عام 1987 وبحسب خبراء اذا واصلت تركيا خرق الاتفاق فان مدنا مثل حلب والرقة ودير الزور والبوكمال وصولا الى العراق ستواجه كارثة انسانية لامحالة واليوم تقوم تركيا بقطع المياه عن أكثر من مليون مواطن في الحسكة".

للاضاءة اكثر على هذا الملف يستضيف برنامج "صدى سوريا":

-محمد خير عكام عضو مجلس الشعب السوري

التفاصيل في الفيديو المرفق ...