الإفراط في تنظيف المنزل قد يضر بصحة طفلك

الإفراط في تنظيف المنزل قد يضر بصحة طفلك
الثلاثاء ٢١ مارس ٢٠٢٣ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

منذ تفشي جائحة كورونا، زاد الاهتمام بالنظافة والتطهير. اهتمام قد لا يخلف أثراً على الكبار، ولكنه ضار بصحة الأطفال.

العالم - منوعات

أظهرت الدراسات أن التنظيف ونظافة اليدين ليس لهما تأثير على الإصابة بمرض الحساسية لدى الأطفال. ووفق الباحثين، قد يرجع ذلك إلى أن الميكروبات التي يتعامل معها عادة الأطفال بشكل أو بآخر لا توجد في غبار المنزل.

ووفق الدراسات الحالية، فإن الاتصال المبكر للإنسان بالأوساخ الموجودة في الطبيعة، مع الأطفال الآخرين والحيوانات مفيد في منع الحساسية. لهذا قد يتمتع الأطفال الذين يُسمح لهم باللعب وسط الرمل والأتربة وأوراق الأشجار والمحاطين بالحيوانات ، بصحة جيدة.

التنظيف مع وجود طفل

لكن إذا كنت ترغب في الحفاظ على منزلك نظيفاً مع وجود طفل، فلا داعي للقلق بشأن الوقاية من الحساسية. ولكن ينصح بعدم مسح أرضية المنزل كل يوم. ليس فقط لأنه غير ضروري، ولكن أيضاً لأن الاتصال المتكرر بمواد التنظيف التي تحتوي على مركبات مثل مركبات الأمونيوم الرباعية، يمكن أن يكون ضاراً بصحة الأطفال الذين يزحفون.

من الأفضل التركيز على المناطق حيث تتكاثر الجراثيم المسببة للأمراض.وهذا يعني الحفاظ على نظافة اليدين والأسطح عند ملامسة الطعام، وتخزين الطعام بداخل أوعية مغلقة في الثلاجة، وتنظيف فرش غسل الأطباق بانتظام في غسالة الأطباق واستبدالها من وقت لآخر.

تغيير مناشف المنزل كل يوم

يمكن استخدام منشفة تجفيف اليدين في حالة كان جميع أفراد الأسرة بصحة جيدة وتعليق هذه المنشفة حتى تجفّ بشكلٍ جيد وتغييرها كل يوم وكذلك تخصيص منشفة خاصة بالضيوف فقط.

الأمراض المعدية

عند إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض معدي، مثل نزلات البرد أو غيرها، ينصح برمي المنديل مباشرة بعد تنظيف الأنف وغسل أو تطهير اليدين وكذلك مقبض باب الحمام. وغسل اليدين قبل ملامسة الطعام، في حالة مسببات الأمراض المعدية المعوية.

وكذلك تنظيف وتطهير منطقة المرحاض بمطهرات مناسبة ضد الفيروسات، بالإضافة إلى التهوية وارتداء الكمامات. من الضروري ارتداء قناع للوجه وتطهير اليدين بمطهر مضاد للفيروسات قبل لمس الطفل.

كلمات دليلية :