شاهد.. ايران والحقبة الجديدة في العلاقات الدولية

الثلاثاء ٢١ مارس ٢٠٢٣ - ٠٦:١٨ بتوقيت غرينتش

شهدت الايام القليلة الماضية توقيع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني اتفاقا للتعاون الأمني المشترك مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي وبرعاية رئيس وزراء هذا البلد الجار محمد شياع السوداني في بغداد.

أتفاق سيكون له تأثير كبير في الحد من التحديات الأمنية التي يواجهها البلدان وتستهدف أنشطة الجماعات المعادية للثورة التي تتخذ من كردستان العراق مقرا لها.

وأكد السوداني خلال لقائه شمخاني موقف العراق الحازم والرافض لأن تكون الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء على أيّ من دول الجوار او ان تكون مسرحاً لتواجد الجماعات المسلحة. جاء ذلك عقب زيارة اجراها شمخاني لدولة الإمارات وعقد اتفاق بين إيران والسعودية في بكين بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية.

ترى في أي اتجاه تسير التطورات في المنطقة؟

وما هو المستقبل الذي يمكن تصوره لهذه الاتفاقيات؟

لمزيد من المعلومات ينضم الينا الخبير في الشؤون الاستراتيجية الايراني الدكتور هادي محمدي ليجيب عن الاسئلة التالية:

- ما هي قراءتكم للاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق وما هو تحليلكم للآثار المترتبة عليها؟

- أجرى امين المجلس الاعلى للامن القومي السيد شمخاني مؤخراً زيارة إلى الإمارات ايضاً. ترى هل بات هناك إنموذج لإحياء علاقات إيران مع دول الخليج الفارسي بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين إيران والسعودية؟

- كيف تنظرون الى امكانية احياء العلاقات مع البحرين ومصر في المرحلة القادمة؟ وما هي أهم عقبة امام تحقق ذلك من وجهة نظركم؟

- تبعا لكل هذه التطورات تم الاعلان ايضا عو توجيه دعوة للرئيس الايراني ابراهيم رئيسي لزيارة السعودية. كيف تنظرون لآفاق تحسين العلاقات خاصة مع الرياض؟

- ما هي الآثار المترتبة عن هذه التطورات على الداخل الإيراني؟

- كيف تقرأون تعاطي الأطراف الثالثة بما في ذلك الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي للتطورات المتسارعة التي تشهدها ساحة المنطقة؟

.