بالفيديو..

العنصرية الممنهجة وإخفاقات شرطة لندن.. من يوقفها؟!

الأربعاء ٢٢ مارس ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

‏إخفاقات خطيرة في جميع أوصال شرطة العاصمة البريطانية لندن التي يعمل ‏بها أكثر من ثلاثة وأربعين ألف ضابط وموظف، كشف عنها تقرير وصف باللاذع وبأنه يولد مشاعر الغضب ‏والإحباط والارتباك

العالم - خاص بالعالم

وأوضح التقرير وهو خلاصة لدراسة مستقلة اجريت منذ عامين، أن العنصرية ضد السود وكراهية ‏النساء تضرب بجذورها في مؤسسة شرطة لندن التي تعد أكبر قوة ‏شرطة في بريطانيا معتبرا أن النساء والأطفال لا ‏يحصلون على الحماية والدعم الذي يستحقونه.‏

عضو مجلس الشيوخ بالبرلمان التي قادت الدراسة ‏لويز كيسي :"الدليل واضح تماما إن كانت مؤسسة الشرطة متحيزة وتمييزية نعم هي كذلك..هناك حاجة لإصلاح جذري بعد اكتشاف ‏إخفاقات خطيرة في جميع أوصال هذه المؤسسة".

وقال رئيس شرطة العاصمة وأكبر ضابط شرطة بريطاني ‏مارك رولي:"'إنها ليست مجرد حقيقة مروعة متمثلة في وجود عنصريين وكارهين للمرأة في المنظمة. ولكن في الواقع يتعلق الأمر أيضا بأن لدينا إخفاقات منهجية ، وفشل إداري ، وفشل ثقافي ، مما منحهم ترخيصا للعمل أكثر مما ينبغي".

وأجريت الدراسة في العام الفين وواحد وعشرين بتكليف من رئيسة شرطة ‏العاصمة حينذاك كريسيدا ديك بعد الحكم على ضابط شرطة بالسجن مدى الحياة لاختطافه واغتصابه وقتله الشابة سارة ‏إيفيرارد، وهي قضية مروعة سلطت الضوء على ثقافة قوة ‏الشرطة على النطاق الأوسع.‏ ومن الأمثلة التي تم الاستشهاد بها في التقرير وضع لحم خنزير داخل حذاء ‏ضابط مسلم.‏ ومقتل مراهق داكن البشرة أيضا على يد شرطي.

وقال عمدة لندن صادق خان:"بعد سلسلة من الفضائح أكدت المراجعة التي طلبت اجرائها وجود اخفاقات منهجية و ثقافة العنصرية المؤسساتية وكراهية النساء. إصلاح الشرطة جزء مهم من رئاسة البلدية.

وجاء في الدراسة أن أكبر عائق هو ثقافة شرطة لندن في ‏اختلاق الأعذار والإنكار بشأن حجم مشكلاتها واصفة إياها بأنها مقاومة للتغيير وغير راغبة بالتعامل مع المجتمعات.‏ وقدم التقرير المؤلف من ثلاثمئة وستين صفحة توصيات من ضمنها ‏توفير قيادة قوية وخدمة حماية للمرأة واستراتيجية جديدة ‏للأطفال.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...