اسباب الانهيار الاقتصادي في لبنان وسبل المواجهة

الجمعة ٢٤ مارس ٢٠٢٣ - ٠٣:٤١ بتوقيت غرينتش

المشهد اللبناني مفتوح على مصراعيه على مسلسل الانهيار الدراماتيكي في مجمل القطاعات المالية الاقتصادية الادارية الاجتماعية والسياسية.

مسرحية الدولار التي تلعب ادوار خفة بين صعود هستيري وهبوط سريالي. القطاع العام في حال اضراب وعجز تام بما يعنيه ذلك من شلل في الادارة العامة واقفال الطرق المؤدية الى رفد خزينة الدولة بأي موارد.

شعور الناس ومعاملاتهم اليومية شبه متوقفة. خطر يطال جميع القطاعات، لا احد يملك تفسيراً لحفلة الجنون هذه، ولا جهة سياسية تتبنى طرحاً ما لحل، وغياب تام لأي ارادة في الحوار.

والاكثر غرابة ان حاكم المصرف المركزي الذي يملك مفاتيح اللعبة مازال يتربع على على حاكمية المصرف ومن دون حسيب او رقيب.

حاكم يمثُل امام القضاء الاوروبي في حرم القضاء اللبناني منزوع الصلاحية، تهم اوروبية بتبييض اموال وفساد، وفي لبنان الحاكم بأمره بشأن العملة بغياب حكومة فاعلة. وصاية امريكية تُحكم على اطباق الحصار حتى الرمق الاخير.

فهل شغور الرئاسة الاولى هو السبب؟

علماً ان لبنان شهد فراغين مشابهين في العقد الاخير من دون ان يصاحب اي منهما اي تأثير في الواقعين المالي والاقتصادية، اما اللعبة الامريكية شاءت ان تصل الخواتيم الى هذا المستوى.

هل من حلول في الافق؟ أم ان الازمة وصلت الى مرحلة الاستعصاء؟

يناقش برنامج "استوديو بيروت" هذا الموضوع مع ضيف الحلقة.. الخبير الاقتصادي ورئيس تحرير مجلة الاعمار والاقتصاد الدكتور حسن مقلد.


تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..