وأبرزت الصحيفة طلب الحكومة المصرية وبشكلٍ رسمي تقديم اعتذار اسرائيلي وفتح تحقيق في جريمة قتل العسكريين المصريين برصاص الصهاينة يوم الخميس الماضي في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة استدعاء السفير المصري بالكيان إلى ما بعد الانتهاء من إجراء تحقيق اسرائيلي في الحادث، مضيفةً أن مصر قررت حتى إشعار آخر إغلاق معبر العوجة الذي تنقل عبره البضائع بين مصر والكيان.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة أن الهجمات الاسرائيلية التي استشهد فيها 3 جنود مصريين تحتاج إلى رد مختلف عما كان عليه الحال قبل ثورة 25 يناير التي أطاحت بمبارك، مضيفًا أنه "على الصهاينة أن يوقنوا الآن بأن الدم المصري أصبح له ثمن وثمنه أصبح غاليًا جدًّا بعد نجاح الثورة المباركة".
وأكدت الصحيفة، أن هناك استجابةً من قِبل الحكومة الانتقالية في مصر لمطالب المتظاهرين الغاضبين من الجريمة الاسرائيلية، والذين تم قمعهم خلال فترة الرئيس المخلوع.