نتنياهو على مفترق طريق الإصلاح القضائي

نتنياهو على مفترق طريق الإصلاح القضائي
الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠٢٣ - ٠٨:٣٣ بتوقيت غرينتش

أكد باحثون سياسيون أن ما يريده رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو وشركاءه في الحكم مما تسمى بالإصلاحات القانونية هو الهروب من المحاكمات القضائية التي باتوا مدانين من وجهة نظرها، إذ ينوون عدم العودة إلى المحكمة الدستورية العليا في القرارات التي يصدرها الكنيست.. كما ينوون أن تكون الحكومة هي التي تعين القضاة.

العالم ما رأيكم

ويوضحون أن هؤلاء يريدون أن يلغوا هذا الموضوع لسبب أن أغلب أعضاء الحكومة الحالية هم مدانين، أي أن نتنياهو الآن عرضة للمحاكمات القضائية، وعندما يتم ما يسمى بمشروع الاصلاحات القانونية سوف ينجو.

كما يؤكد ناشطون سياسيون أن قرار نتنياهو تأجيل طرح قرار الإصلاح القضائي إنما هي مناورة التف من خلالها على المعارضة وعلى المظاهرات التي تصاعدت وعلى التمرد في العديد من القطاعات وخاصة تمرد الجيش الذي لم يسبق له مثيل في الكيان الصهيوني.

ويلفت هؤلاء أن هناك اتصال و مساومة أعطاها نتنياهو لبنغفير مقابل السماح بتأجيل التصويت وليس التراجع عن التصويت.. حيث أعطى بنغفير الدفاع المدني ما يعني أنه قد أعطاه ميليشيا رسمية يقوم من خلالها ليس فقط بقمع الفلسطينيين وإنما أيضا بقمع المعارضين في داخل هذا الكيان.

ويشير هؤلاء إلى أن كل ذلك أشار إلى أن هناك نقطة حسم وكسر عظم، و إن لم يأخذ هذا القرار الذي اتخذه كانت الأمور سوف تتصاعد.

فما رأيكم:

الى أين سيؤدي استمرار الصراع الداخلي الإسرائيلي رغم تجميد نتنياهو التعديلات القضائية؟

ماذا يعني خضوعه للاحتجاجات من دون تخليه عن التحريض بحسب الصحافة الإسرائيلية؟

هل من أنزله إلى الأرض هو بن غفير الذي عينه بنفسه، أم خوفه من انفراط حكومته؟

كيف ينظر إلى الاستعداد للمرحلة الثانية للاحتجاجات حتى يتم إلغاء التشريع نهائياً؟