وجاء في بيان للحزب : يبدو أن الاحتلال الصهيوني لا يدرك أن مصر تغيرت ، وأنها بعد الثورة لن تسمح بتكرار الانتهاكات التي كان يمررها النظام البائد .
واضاف، الآن أصبحت مصر حرة الإرادة وصاحبة القرارولن تسمح مطلقًا بالمساس بأمنها وسلامة حدودها أو سلامة أبنائها الذين يحمون الحدود ويذودون عن أمنها بأي شكل من الأشكال .
وتابع، في هذا السياق يؤكد الحزب أن مصر قادرة على حماية حدودها ، ومواجهة هذه الغطرسة الصهيونية بالشكل الذي يردعها عن تكرار هذه الأفعال مرة أخرى . كما يشير إلى أن مصر كلها تقف الآن على صف واحد إلى جوار قواتها المسلحة الباسلة ؛ بل إن المصريين كلهم أصبحوا جيشًا واحدًا يضم أكثر من 85 مليون مجاهد مستعد للتضحية بنفسه في مواجهة أي خطر يهدد الوطن أو اعتداء من جانب هذه الشراذم البشرية .
ويشدد حزب الحرية والعدالة على أن الاعتذار عن هذا الاعتداء الغاشم ، ومحاكمة المجرمين الذين تسببوا في استشهاد الأبطال المصريين هو أقل إجراء يمكن أن يقبل به الشعب المصري الآن . ويؤكد أن هذه الاستفزازات الصهيونية لن يقبلها مصري من الآن فصاعدًا .
ويؤكد الحزب أن الحدود المصرية خط أحمر ، وأن من يفكر في الاقتراب منها إنما يحفر قبره بيده ، ويكتب شهادة وفاته بنفسه ؛ فالوطن أغلى على كل المصريين من أنفسهم ، وحماية أمنه واستقراره أمر ليس خاضعًا للتفكير .
وقال، إن حزب الحرية والعدالة وهو يتقدم بالتعازي إلى أهالي الشهداء الذين قضوا نحبهم أثناء حماية حدود الوطن يرفض تصريحات الإدارة الأميركية التي تمثل تدخلاً سافرًا في الشأن المصري ، وكأن الإدارة الأميركية لم تعِ بأن هناك ثورة حدثت في أرض مصر .
وختم بقوله، لهذا يصر حزب الحرية والعدالة على أن يرفض كل تدخل في الشأن الداخلي المصري بعد أن تحررت الإرادة والقرار المصري ، ويطالب الإدارة الأميركية باحترام هذه الإرادة الحرة.