غياهب الكيان..

رئيس الموساد السابق: الكيان في كارثة حقيقية

الخميس ٣٠ مارس ٢٠٢٣ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

أكد المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة أن التقديرات السياسية شيء، لكن التقديرات الامنية هو شيء آخر على الرغم من أن هنالك عقدة تلازم الصهاينة تتعلق بالانهيار السابق الذي حصل بحسب الادعاء الصهيوني.

العالمغياهب الكيان

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"غياهب الكيان"، أشار عواضه الى أنه اليوم يتحدث الصهاينة بشكل واضح في أن أزمة الحكومة وازمة النظام داخل الكيان أصبحت متلازمة أيضا وقد تشكل خطرا مبشرا وخطرا وجوديا.

ولفت عواضه الى ان هذا الأمر يمكن التركيز عليه من جانب أن هذا التقدير الأمني من أحد الأشخاص الذين لهم باعا طويلا في التقديرات الأمنية هو رجل ليس مجرد موقف سياسي بل هو يتحدث بناء على معطيات وبناءعلى قراءة مستقبلية لواقع الحال من الممكن أن تؤدي التناقضات والخلافات داخل الكيان والمجموعات الى نقطة اللاعودة.

وسلط البرنامج الضوء على الكيان يعيش كارثة حقيقية في ظل حرب الهويات والقوميات المتناحرة ودماره الذاتي قد يحدث في أي وقت في ظل الدعوات العالية النبرة لسفك الدماء وشنق الحريديم واغتيال السياسيين فيما العنصرية والتمييز يدخلان على خط الاحتجاجات المستمرة رغم تعليق نتنياهو خططه الاصلاحية.

ورغم تعليق نتنياهو خططه القضائية استمرت الاحتجاجات ضده في الشوارع ما دفع خبراء امنيين لتشبيه الوضع في الكيان بالكارثة هكذا وصف رئيس الموساد السابق واقع الانقسامات الحالية في ظل حرب الهويات والقوميات الكيان المأزوم الذي وصل الى أكبر خطر وجودي منذ تأسيسه على أرض فلسطين قبل 75 سنة.

ويناقش البرنامج عدم توقف رئيس الموساد السابق باردو عند توصيف واقع الكيان بالكارثة بل ذهب بعيدا في القول ان ايران العدو الأكبر للصهاينة لم تحتاج الى حرب لتدمير الكيان بل تكتفي اليوم بمشاهدة دماره الذاتي من الداخل.

ويبحث برنامج"غياهب الكيان"، في التدمير الذاتي للكيان بفعل حرب الهويات الذي تحدث عنه رئيس الموساد السابق يترجم نفسه بلغة العنف المرتفعة والدعوات الى العنف وسفك الدماء واغتيال السياسيين كما يقدمها المعارض لنتناهو.

ويلقي البرنامج الضوء على الدعوة لسفك الدماء والاغتيال لا تتوقف عند قتل نتنياهو وعائلتها بل طالت أيضا الحريدييم المتدينين من جانب عبلمانيين مطالبة بتعليق المشانق لهم في توجه عنصري يبرز الانقسامات الحادة بين العلمانيين والمتدينين في الكيان.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...