ودعت اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي، الأطراف الأساسية في المنطقة إلى ضبط النفس.
وقالت اللجنة الرباعية في بيان أصدرته في بروكسل "إنها تشعر بالقلق حيال الوضع غير المحتمل في غزة ومن خطر التصعيد وتدعو الأطراف كافة إلى ضبط النفس".
ويفترض أن يوفد الإتحاد الاوروبي وزيرة الخارجية كاترين أشتون إلى الكيان الاسرائيلي والأراضي الفلسطينية المحتلة في 27 و28 آب/أغسطس.
وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس السبت إن اشتون "تريد أن تتحدث عن عملية التسوية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة" في 13 أيلول/سبتمبر في نيويورك حيث ينوي الفلسطينيون تقديم طلب الاعتراف بدولتهم.
وعبرت اللجنة أيضاً عن "قلقها على الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء"، مؤكدة أنها "تشجع الحكومة المصرية على البحث عن حل دائم لمسألة الأمن في سيناء".
وأعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لوقف "الاعتداءات الإسرائيلية" على قطاع غزة.
من جهتها تعقد جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين اليوم الأحد لدراسة الوضع في غزة. وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي إن الاجتماع سيبحث "تداعيات الاوضاع الخطيرة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة".
وقد أدانت وزارة الخارجية المصرية "استخدام العنف ضد المدنيين تحت أي ظرف" ودعت کيان الإحتلال إلى "التوقف الفوري لعملياته العسكرية ضد قطاع غزة".
وجاء بيان الخارجية المصري وسط توتر بين القاهرة وتل أبيب على أثر استشهاد خمسة شرطيين مصريين على الحدود بين البلدين الخميس.